«مصر24» تنشر النص الكامل في تحقيقات مقتل الإعلامية شيماء جمال
مفاجآت كثيرة شهدتها اعترافات المتهمين بقتل شيماء جمال خلال تحقيقات النيابة، حيث تبادلا الاتهامات بشأن التنفيذ ودور كل منهما. كما جاء بالتحقيقات محاولة زوج شيماء جمال الهروب إلى ليبيا بعد ملاحقة رجال الشرطة له بضبطه وإحضاره تنفيذاً لقرار النيابة العامة.
وننشر خلال السطور التالية النص الكامل للتحقيقات فى القضية، حيث اعترف المتهم حسين الغرابلى بفساد أيمن عبدالفتاح كما أكد وجود نية مدبرة لقتل المجنى عليها وأنهما خططا لتنفيذ الجريمة فى شقة بأكتوبر لكنهما عدلا عن ذلك خشية افتضاح أمرهما لكونها وسط الكتلة السكنية.. فى حين اعترف المستشار أيمن عبدالفتاح بإعطائه مبلغ 360 ألف جنيه لشريكه من أجل قبول تنفيذ الجريمة وإلى نص التحقيقات.
س ـ ما تفصيلات علاقتك بالمتهم / أيمن عبدالفتاح محمد؟
ج ـ زى ما أنا قولت أعرفه من عشرين سنة وكنت بشتغل معاه فى الأول بسوق له العربيات اللى كان بيتاجر فيها وبعد ما فتحت مكتب عقارات استمرت علاقتى بيه وكنت ببيع له شقة أو بشطب له عمارة وبعدين اشتغلت فى المقاولات وكنت بجيب له شقق وأراضى وكنا بشتريها ونبنيها ونبيعها لحد سنة ٢٠١٠ علاقتى انقطعت بيه إلا فى مرة تقريبا فى سنة ٢٠١٦ أو ٢٠١٧ عزيته فى ابنه لما مات وأنا رجعت اتصلت بيه من سنة تقريبا علشان كنت عاوزه يخش معايا بسهم أو سهمين فى أرض كنت اشتريتها علشان مكنش معايا فلوس خالص علشان أبنيها ومن ساعتها رجعنا نتكلم مع بعض وكنت بروح له كتير كافيه الحصن علشان أقعد معاه.
س ـ ومنذ متى بدأت تلك العلاقة؟
ج ـ من حوالى ٢٠ سنة ورجعت اكلمه من حوالى سنة.
س ـ وكيف صارت تلك العلاقة بعد ذلك؟
ج ـ من ساعة ما كتبنا العقد بتاع بيع الشقة كنت بتردد عليه كتبر وبنقعد مع بعض فى كافيه الحصن.
س ـ وماسبب ترددك عليه إبان تلك الفترة؟
ج ـ علشان المفروض أنه يكملى باقى الفلوس.
س ـ وماهى الحوارات التى كانت تدور بينكما إبان تلك المقابلات؟
ج ـ احنا كنا بنتلكم عادى وحكالى ساعتها أنه شغال رئيس محكمة فى البحر الاحمر وحتى أنا قولتله ايه اللى حدفك حدفة زى دى فقالى يا بنى مش أى حد يروح المكان ده فقولتله ليه قالى علشان احنا بنحكم فى مواضيع الاراضى اللى سحباها الدولة من الناس والاراضى دى بملايين فالناس بترفع قضايا على الدولة علشان تسترد الاراضى دى مرة ثانية وأنا بحكم فى القضايا دى.
س ـ وماهى تفصيلات ذلك الحوار الذى دار بينكما بشأن طبيعة عمله؟
ج ـ أنا كنت بسأله انت ماسك ايه ياباشا دلوقتى فقالى أنا ماسك رئيس محكمة مجلس الدولة فى ا لبحر الاحمر فقولته ايه اللى حدفك حدفة زى دى فقالى يابنى مش اى حد يشتغل فى المكان ده.
س ـ ألم تسأله عن سبب ما قرره؟
ج ـ أيوه انا قولته ليه يعنى فقالى علشان احنا بنحكم فى قضايا مهمة.
س ـ وماهى طبيعة تلك القضايا؟
ج ـ هو قالى أنه بيحكم فى قضايا الاراضى اللى سحباها الدولة من الناس والاراضى دى بملايين فالناس بترفع قضايا على الدولة علشان تسترد الاراضى دى مرة ثانية.
س ـ وماذا كان ردك على ما قرره؟
ج ـ أنا ساعتها قولتله يعنى مفيش مصلحة حلوة ياباشا فقالى أه طبعا فيه
س ـ وما الذى كنت تقصده بعبارة (يعنى مفيش مصلحة حلوة ياباشا ؟
ج ـ أنا كنت اقصد انه لو عاوزنى معاها اخلص اى مصلحة فى قضية من دول.
س ـ وما الذى كنت تقصده بعبارة (يعنى مفيش مصلحة حلوة ياباشا)؟
ج ـ أنا كنت اقصد أنه لو عاوزنى معاه اخلص اى مصلحة فى قضية من دول.
س ـ وكيف يتم ذلك؟
ج ـ يعنى لو فى قضية خلاص هتحكم فيها اقعد مع الناس وأفاوضهم واخد منهم فلوس وكده كده القضية هيتحكم فيها.
س ـ وما الذى دفعك لعرض ذلك عليه؟
ج ـ انا كنت عاوز أخد من وراه اى مصلحة وخلاص.
س ـ إذن ما الذى جعلك تعرض عليه ذلك الامر دون خشيتك من رد فعله؟
ج ـ انا كنت واخد عليه واعرف انه بتاع نسوان فعادى ممكن يجى فى اى حاجة.
س ـ وما الذى أخبرك به؟
ج ـ هو قالى أن فى واحد مستثمر عنده ارض بتسعمائة مليون جنيه فى الغردقة اتسحبت منه ورافع قضية استرداد على الدولة وكان عنده قضية تانية بارض صغيرة وأنا رفضتهاله، فالقضية الكبيرة هخليك تروح له وتقابله وتقوله انك تبع مكتب محاماة وانك ممكن تخلص له القضية دى مقابل ٢ مليون دولار هيديتى منهم ٢٠٠ الف دولار.
س ـ وهل كانت تلك القضية متداولة امام الدائرة التى يرأسها المتهم؟
ج ـ اللى انا فهمته ان القضية دى متداولة قدامه.
س ـ وما تفصيلات الاتفاق الذى تم بينكما؟
ج ـ هو قالى ان القضية بتاعت الراجل المستثمر هو مأجلها ولما يرجع من ايام الجلسات بتاعته اللى فى اول شهر رمضان هيفهمنى انه كان هيأجل القضية تانى علشان سبب هيكتبه فى التأجيلة وانى هروح للراجل المستثمر قبل القضية ما تتأجل وابلغه بالقرار اللى لسه مطلعش فيفهم ان كلامى صادق وأقوله انى هخلص له القضية واطلب منه مبلغ ٢ مليون دولار وانى هاخد منهم ٢٠٠ الف دولار.
س ـ الم يبلغك عن سبب تلك الخلافات التى جمعت بينه وبين زوجته؟
ج ـ هو قالى انها مضيقاه وعملاله مشاكل وبتهدده انها تعرف مراته الأولانية.
س ـ وماسبب قصه عليك تلك الرواية؟
ج ـ هو كان بيحكيلى وقالى متعرفش حد يخبطها بعربية وهى ماشية او يخبط عربيتها يقلبها فى ترعة ولا حاجة.
س ـ وبماذا أجبته؟
ج ـ انا قولتله الكلام ده مش سهل ياباشا ده ممكن يجى يخبط عربيتها هو الى ينقلب ويموت وعاوز عربية من غير نمر وواحد ينفذ والكلام ده يحتاج فلوس كتير فرد ساعتها وقالى ميهمكش الفلوس بس فكر كده هتتعمل ازاى ورد عليا فقولتله ماشى.
س ـوما سبب موافقتك له؟
ج ـ انا قولت ممكن اعمل مصلحة من ورا الموضوع ده.
س ـ وكيف كان سيتم ذلك ؟
ج ـ انا ساعتها كنت بفكر هيتعمل ازاى الموضوع ده وفى نفس الوقت فكرت كمان انى آخد الفلوس من صاحبه ومجبش حد ينفذ وهو مكنش هيقدر يتكلم.
س ـ وما الذى آل اليه ذلك الحديث؟
ج ـ خلصنا الكلام على انى هفكر وأرد عليه.
س ـ ومتى وأين اخبرك بروايته عن زوجته؟
ج ـ الكلام ده كان فى ٢٠ مايو اللى فات فى كافيه الحصن.
س ـ وما هى علاقتك بزوجته المجنى عليها؟
ج ـ انا معرفهاش.
س ـ وماذا كان ردك عليه؟
ج ـ انا قولته ماشى بس هنعمل كده ازاى وفين فرد عليا وقالى انه عنده شقة فى اكتوبر وواخدها ايجار وممكن ناخدها فيها.
س ـ ولما وافقته؟
ج ـ أنا كنت متعشم بالمصلحة اللى هتطلع من موضوع القضايا اللى كان قالى عليها وكان واعدنى بعد ما قفل موضوع الراجل المستثمر انه هيجيب مصلحة كويسة فى قضية عنده فكنت عاوز اعمل معاه جميلة علشان اخد مصلحة من وراه.
س ـ وما الاتفاق الذى تم بينكما؟
ج ـ اننا هناخدها الشقة بتاعت المستشار ايمن اللى قالى انه مأجرها فى اكتوبر على اساس أنها ملكه وهيبعها لها وبعدين نكتفها ونخليها تمضى على ايصالات امانة وتنازل عن حقوقها.
س ـ وماهى الاجراءات التى قمتما باتخاذها فى سبيل تنفيذ ذلك المخطط؟
ج ـ هو قالى تعالى هوريك الشقة وهنشوف هنعمل ايه فرحت معاه بس لما شفت الشقة قولتله لاء متنفعش.
س ـ ومتى كان ذلك؟
ج ـ تقريبا يوم 17 او 18 مايو.
س ـ واين توجد تلك العين؟
ج ـ هى فى اكتوبر بس مش فاكر عنوانها.
س ـ وملك من؟
ج ـ هو قالى أنه مستأجرها.
س ـ وما سبب رفضك تنفيذ المخطط بداخل تلك العين؟
ج ـ علشان لقيت ان الشقة دور ارضى ومكشوفة للجيران فمينفعش يتعمل فيها اى حاجة.
س ـ وما سبب تولد فكرة القتل لدى المتهم؟
ج ـ أنا سألته ليه عاوز تقتلها فساعتها قالى ان فى ورق منهم معاها ولازم اخده منها والورق ده مهددنى بيه وممكن يضيعني.
س ـ وماهى تلك الاوراق والمستندات؟
ج ـ هو قالى ان ساعات كان يستعين بيها وبيخليها تروح تخلص مع الناس وتاخد منهم فلوس فى قضايا عنده وان معاها مستندات بالكلام ده.
س ـ وما تفصيلات قيام المتهم بالاستعانة بالمجنى عليها تحديدا؟
ج ـ هو قالى أنه كان ساعات بيخليها تاخد ملفك القضية اللى هو هيطلع فيها حكم وتروح للناس أصحاب القضية وتفوضهم على فلوس قبل الحكم ما يطلع.
س ـ وما الذى حال دون تحصله على تلك المستندات دون اللجوء لقتل المجنى عليها؟
ج ـ اللى انا فهمته ان هو كان قلقان منها لتاخد الفلوس وتديله الورق ويكون معاها نسخة ثانية من الورق وتفضل مهددها طول حياته علشان كده كان عاوز يخلص منها خالص وينهى القصة.
س ـ ولما وافقت المتهم على ذلك المخطط؟
ج ـ علشان هو كان واعدنى زى ما قولت ان فى قضية هيخلينى اخلصله فيها واخد فيها خمسة مليون جنيه.
س ـ الم تضعا مخططا محددا لتنفيذ ذلك الاتفاق؟
ج ـ ايوه احنا فكرنا انه يستدرجها للمزرعة دى على اساس أنها بتاعت واحد غنى وهو عمله مصلحة فى قضية وتيجى نشوف المزرعة ولو عجبتها يكتبهالها على طول وانى اجيب العربية بتاعتى علشان اركنها قدام المزرعة علشان تعرف ان المزرعة لؤطة وفيها حياة وبعد ما هى تدخل معاها يقتلها وانا اساعده فى الدفن.
س ـ وكيف استمريت فى تنفيذ ذلك الاتفاق؟
ج ـ أنا بعد يومين لقيت المزرعة اللى فى ابو صير فى البدرشين واللى انا ارشدت فيها عن مكان دفن الجثة واتفقت انا مع صاحبها وقولتله انا هأجرها لمستشار وكان قايلى ايجارها 10 آلاف جنيه وانا نزلتهم لمبلغ 8 آلاف جنيه وقولتله فوافق وكان مسافر تانى يوم فأنا روحت له فى نفس اليوم وادانى شيك بمبلغ 50 الف جنيه علشان اعرف اجر المزرعة واشطبها وقالى لما اجى امضى العقود ولما رجع اتقابلنا وراح شاف المزرعة ومضى العقود وبعدين واحنا مروحين حكالى ان عنده قضية هيطلع فيها حكم وهى دى اللى انا هشتغل عليها وهتطلب 10 ملايين جنيه من الراجل وهاخد منهم 5 ملايين جنيه.
س ـ وما تفصيلات ما أخبرك تحديدا؟
ج ـ واحنا ماشيين بالعربية قالى ان عنده قضية هيحكم فيها وانه عاوزنى علشان اروح اتفاوض مع الراجل واقوله على قرارات هتتطلع فيها علشان يبقى ليا مصداقية وبعدين اطلب منه 10 ملايين جنيه وادانى ساعتها صورة القضية وكان فيها عنوان اللى رافعها علشان لما اروحله واتكلم معاه.
س ـ وماهى بيانات تلك القضية؟
ج ـ هى القضية اللى كان رافعها واحد اسمه رءوف وعنده شركة سياحة فى المنيل وكانت بخصوص ارض فى طريق مرسى علم بتاعته والدولة سحبتها منه وكان بانى منها 25٪ وهتتعمل قرية سياحية.
س ـ وكيف كان سيتم التفاوض معه؟
ج ـ هو قالى ان القضية دى كانت محجوزة للحكم والمفروض انها تطلع خبير فانت روح له وقوله انك عاوز مبلغ 20 مليون جنيه علشان لو نزل معاك المبلغ يوصل لعشرة ملايين جنيه وان القضية هتتعاد للمرافعة تانى ومش هتروح للخبير وانه هيتقرر فيها اعادة للمرافعة يوم 7/8/2022وهتتحجز للحكم يوم 5 أو 6 سبتمبر وأن لما ده يحصل يبتدى ييدفع اجزاء من العشرة ملايين جنيه.
س ـ وما هو المبلغ الذى طلبته تحديدا؟
ج ـ عشرين مليون جنيه.
س ـ وما هو مقابل دفعه ذلك المبلغ؟
ج ـ علشان يتحكم له فى القضية باسترداد الأرض.
س ـ ومن الذى كان سيقوم بالحكم فى تلك الدعوى؟
ج ـ المستشار أيمن عبدالفتاح.
س ـ وما الذى حدث فى يوم الواقعة؟
ج ـ ويوم الاثنين كلمنى وقالى خلاص داخل على المزرعة وفتحت له البوابة وجه بعربيته شيفروليه السودا ومراته كانت معاه وقفلت البوابة زى ما كنا متفقين بالضبط وهو دخل وهى معاه وقعدوا فى أوضة الاستراحة وكنا متفقين ان كلمة السر بينا انى هسأله اعملك شاى يا باشا؟ فيقولى اعملى شاى يا حسين فانا افهم انه كده هينفذ وبعد خمس دقايق سمعت صوتها بتقول يا ابن الكلب وكأنها بتعافر فانا طلعت من المطبخ وبصيت من باب الاوضة بتاع الاستراحة اللى كان مفتوح لقيت ايمن كان بيشدها من الشال اللى كانت لابساه على رقبتها من عند باب الاوضة وضربها بضهر الطبنجة ضربتين على دماغها فوقعت على الارض وكان نصها على الارض وظهرها ساند على مسند الكرسى وهو راكب فوقيها وبيخنقها بركبته وايده وقعد خانقها حوالى دقيقة لحد ما سكتت خالص واول ما شافنى زعق فيا وقالى تعال بسرعة يا حسين وامسك رجلها فدخلت ومسكت رجلها ومكملتش ثانية او ثانيتين وقمت جريت وطلعت على برة وهو جرى ورايا وقعد يهدينى
س ـ وما الذى بدر منك عقب دلوفهما؟
ج ـ انا قفلت البوابة وهما كانوا دخلوا على اوضة الاستراحة وبعدين انا قربت من باب الاوضة كده وقولتله اعملك شاى يا باشا؟ فقالى أعملى شاى يا حسين.
س ـ قررت لدى سؤالك بالتحقيقات ان تلك العبارة كانت هى كلمة السر والتى تعنى وفقا لاتفاقكما بانه سوف يبدأ بتنفيذ مخططكما بقتل المجنى عليها؟
ج ـ ايوة.
س ـ وهل قمت باعداد المشروب بالفعل؟
ج ـ ايوة انا فعلا دخلت المطبخ علشان اعمل الشاى لحد ما سمعت صوت الشتيمة.
س ـ ما عدد الضربات التى كالها المتهم للمجنى عليها؟
ج ـ ضربتين او ثلاثة.
س ـواين استقرت؟
ـ فى نص رأسها.
س ـ وما الذى بدر منك؟
ج ـ انا جيت مسكت رجلها ثانية او ثانيتين ومتحملتش الموقف فجريت على برة.
س/ وما مدى تأكدكما من مفارقة المجنى عليها للحياة؟
ج/ هى كانت ميتة.
س/ وما سبب قيامه بتكبيل جسد المجنى عليها بالسلسلة الحديدية؟
ج/ معرفش.
س/ وما سبب استخدامه للقفل الحديدي؟
ج/ علشان السلسلة متفكش من على جسمها لما ييجى يجرها.
س/ وكيف قام المتهم بالتحصل على المصوغات الذهبية الخاصة بالمجنى عليها؟
ج/ اللى أنا فاكرة أنه قلعها الذهب قبل ما يلفها بالسلسلة وحطه على الترابيزة.
س/ وما هو وصف المصوغات الذهبية التى استولى عليها؟
ج/ كانوا سلسلة وانسيال دهب وخاتم لونه أبيض بس مش فاكر وصفهم بالضبط.
س/ وعلى أى أساس قمتما بتحديد مكان دفن جثة المجنى عليها؟
ج/ هو كان عشوائى احنا كنا قايلين أننا هندفنها فى آخر المزرعة ومش محددين فين ولما رحنا هناك قولنا ندفنها فى المكان اللى انا وريته لسيادتك امبارح فى المزرعة.
س/ وما الذى حدث عقب وضعكم جثة المجنى عليها داخل مكان الحفر؟
ج/ أنا كنت عارف أنه عاوز يشوه جثتها بمية النار فقولتله اعمل اللى انت عاوزه ولما تخلص انا هاجى اكمل معاك الردم.
ومتى انتهى المتهم من سكب المياه الحارقة على جثمان المجنى عليها؟
ج/ أنا قعدتك حوالى نص ساعة ورجعت له كان هو رمى مية النار وغطى على الجثة بشوية ردم وأنا كملت معاه لحد ما سوينا الحفرة وبعدين ركبنا العربية ورجعنا على الاستراحة تاني.
س/ وما قولك فيما شهد به العميد عمرو محمد السعيد البرعى رئيس إدارة المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر بأن تحرياته السرية أكدت قيام المتهم أيمن عبد الفتاح بالافصاح لك عن رغبته فى قتل المجنى عليها زوجته بسبب اثارتها المشاكل وتهديدها له المستمر بتدمير اسرته ومستقبله الوظيفى فاتفقت معه على قتلها قبل ارتكاب الواقعة بشهر أو شهرين وذلك مقابل مبلغ مالى ٣٠٠ الف جنيه تقريباً تقاضيته من المتهم وأعددتما مخططا لتنفيذ جريمتكما؟
ج/ الكلام ده محصلش.
س/ وما قولك فيما شهد به سالف الذكر بذات التحقيقات أنه عقب قتل المجنى عليها قمت أنت بتقييد قدمى المجنى عليها وقام المتهم أيمن بلف قطعة قماش على وجهها وتقييدها بسلسلة حديدية ثم حملتماها إلى سيارة المتهم أيمن وقمتما بإلقائها فى الحفرة وسكب المتهم أيمن على جسدها زجاجات المياه الحارقة وعقب ذلك قمتما بردم الحفرة وقام المتهم أيمن بالتخلص من متعلقات المجنى عليها وأدوات الحفر؟
ج/ أيوة أنا فعلاً ربطت رجلها بقماشة.
س/ وما سبب تهديد القاضى أيمن عبد الفتاح لك؟
ج/ هو كان عمال بيهددنى إن لو حد عرف هروح فى داهية وساعتها ودانى الساحل الشمالى أقعد فيه.
س/ ومتى كان ذلك؟
ج/ الكلام ده كان تالت يوم من الواقعة.
س/ وأين توجهت؟
ج/ هو قالى هوديك قرية فينسيا اللى فى الساحل الشمالى.