صدفة تقود الأطباء إلى علاج محتمل لمرض الإيدز
كشف أطباء في مؤتمر الإيدز 2022 الذي عقد في مونتريال بكندا، أن رجلا كان يعيش بفيروس نقص المناعة المكتسبة منذ الثمانينيات، قد شفي ليكون رابع حالة شفاء من المرض وذلك بعد خضوعه لعملية زرع خلايا جذعية لعلاج سرطان الدم.
وأعلنت التقرير بأن المريض لم يتناول أدوية لعلاج الإيدز بعد أن أصيب بسرطان الدم وهو في سن الـ ٦٣، وذلك لحسب موقع بي بي سي.
ويقول الأطباء بأن الفيروس إلى خلايا الدم البيضاء باستخدام مدخل مجهري بواسطة بروتين يسمى CCR5، ولكن بعض الأشخاص، ومن بينهم المتبرع، لديهم تحورات في بروتين CCR5 تغلق الباب وتبقي فيروس الإيدز بعيدا.
وتقول دكتورة جانا ديكتر، طبيبة الأمراض المناعية، «كنا في غاية الابتهاج لإخباره بأن جسده لم يعد به فيروس نقص المناعة المكتسبة وأنه لم يعد في حاجة لأدوية مضادة للفيروس».
وقالت البروفيسورة شارون لوين، الرئيسة المنتخبة للجمعية الدولية للإيدز: «لا يزال العلاج هو الهدف المنشود لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية».
وأضافت أنه كانت هناك «بعض حالات الشفاء الفردية سابقاً قدمت أملا مستمرا للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومصدر إلهام للمجتمع العلمي».