السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 02:53 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

لعشاق الغموض والإثارة.. إليك 7 روايات تنتمي لـ«أدب الرعب»

أدب الرعب
أدب الرعب

على الرغم من أن لا أحد يعرف متى بدأ «أدب الرعب»، إلا أنه يعد من أهم أنواع الأدب ويحتل مكانة كبيرة لدى الثقافة الغربية وتحديدا الأمريكية، وبدأ في الانتشار بعالمنا العربي خلال السنوات الأخيرة الماضية، وهو نوع خاص جدًا من الأدب يهدف من خلال مجموعة من الأحداث المتشابكة إلى إثارة شعور الرعب والخوف.

وخلال السطور التالية؛ نستعرض عدة روايات تنتمي لأدب الرعب سوف تعجبك إذا كنت من عشاق الإثارة والغموض..

طبيب أرياف

تعد رواية «طبيب أرياف» للكاتب محمد المنسي قنديل، والصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع، تجربة جديدة في الكتابة حول العالم الخفي للريف المصري، ومحاولة اختراق القشرة البدائية التي تحيط به والتي تراكمت على مدى آلاف السنين، من خلال قصة طبيب أرياف شاب يتعرض لتجربة قاسية في بداية حياته، فيبدأ رحلة جديدة إلى قرية منعزلة بالصعيد.

يعاني هناك من الوحدة، قبل أن يجد نفسه متغلغلًا في تفاصيل الحياة اليومية للقرية الصغيرة الراقدة على حافة الصحراء، كما يقع في غرام الممرضة لكن تكون هناك مفاجأة في انتظارہ.

«طبيب أرياف» تجربة طبيب يكتشف أن القوانين البدائية مازالت هي السائدة، وأن هناك سلطة مطلقة تعتمد عليها وتستمد قوتها من جذور بعيدة، كما أنها رواية عن الحب والرغبة واليأس، عن قرية تختزل العالم، يتصارع فيها البشر والغجر والقوى الحاكمة، وتمتلئ ذاكرتها الخفية بطبقات الزمن المصري المتراكم.

سر الغرفة 207

يقدم الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق في روايته «سر الغرفة 207» مجموعة من القصص غير المتصلة، والتي يجمعها فقط حدوثها في غرفة تحمل رقم 207، وتتحدث الرواية عن غرفة في فندق في محافظة مرسى مطروح يحدث بها كثير من أحداث الرعب والألغاز، وربما ستشعر أحيانًا أنها قريبة من أحداث سلسلة ما وراء الطبيعة خاصة، وأن ما حدث في الغرفة يقصه هو جمال الصواف، الذي يجعلك تشعر بتقارب في شخصيته مع رفعت اسماعيل.

ووفقا للرواية، يقول ستيفن كنج: «بالإضافة إلي قصص دفن الأحياء، علي كل كاتب رعب أن يقدم قصة واحدة علي الأقل عن غرف الفنادق المسكونة؛ لأن غرف الفنادق أماكن مخيفة بطبعها، تخيل كم من الناس نام في الفراش قبلك؟ كم منهم كان مريضاً؟ كم منهم كان يفقد عقله؟ كم منهم كان يفكر في قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع في درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسه في خزانة الملابس بجوار التليفزيون؟».

وبالفعل غرف الفنادق أماكن مرعبة، وأكثرها إرعاباً هي الغرفة 207، ففي هذه الغرفة تحتشد أشنع مخاوفك التي داريتها حتي عن نفسك منذ كنت طفلاً.. في هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الحقيقة والوهم.. بين المخاوف المشروعة والكابوس.. في هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الماضي والمستقبل.. وبين ذاتك والآخرين.. لا تتلصص ولا تختلس النظر عبر ثقب المفتاح.. فقط فلتدر مقبض الباب في هدوء وحذر.. ولتدخل الغرفة رقم 207.

فرانكشتاين في بغداد

يروي الكاتب العراقي أحمد سعداوي، في روايته «فرانكشتاين في بغداد»، والصادرة عن منشورات الجمل، ما كان يقوم به من جمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات الإرهابية خلال شتاء 2005، ليقوم بلصق هذه الأجزاء فينتج كائناً بشرياً غريباً، سرعان ما ينهض ليقوم بعملية ثأر وانتقام واسعة من المجرمين الذي قتلوا أجزاءه التي يتكوّن منها، فبها مصائر شخصيات متداخلة خلال المطاردة المثيرة في بغداد وأحيائها.

ديكستر.. الحالم الغامض

تعد رواية «ديكستر.. الحالم الغامض» تأليف جيف ليندسي، وترجمة الروائي محمد عصمت، والصادرة عن دار كيان للنشر والتوزيع، هي أولى روايات سلسلة الرعب والجريمة الشهيرة التي بدأ «ليندسي» بكتابتها في عام 2004، وتدور حول ديكستر مورجان مُحلِّل بُقع الدم في مسارح الجريمة بقسم شُرطة ميامي نهارًا والقاتِل المُتسلسِل الذي يُخلِّص العالم من الأشرار ليلًا، حيث يستهدِف القتلة وغيرهم من الأشرار غير المرغوب فيهم؛ لتطبيق العدالة بعد أن فشل القانون في إيقافهم أو إثنائهم عن شرورهم، مدفوعًا بنصائِح صوت داخلي يُسميه «الراكِب المُظلم»، والذي يحثّه على تلبية رغباته في القتل بشكلٍ مُنتظِم.

نتتبَّع ذكريات ديكستر في العمل لنرى أسرته وكيف نشأ بينهم، حتى نصل للوقت الذي تدور فيه أحداث الرواية والتي تحدُث فيها سلسلة من جرام القتل، وتستعين به ديبرا - شقيقته - لمُساعدتها في حل لُغز تلك الجرائم، لكن ديكستر سُرعان ما يكتشِف أن القاتِل بدأ بمُطاردته، ويكشِف له الأسرار التي لطالما أخفاها عن العالم واحدًا تلو الآخر، فهل سينجَح القاتِل في اصطياد ديكستر هذه المرة؟ أم أن ديكستر له رأي آخر؟

صندوق الدمى

تمزج رواية «صندوق الدمى» للكاتبة شيرين هنائي، بين الرعب والفانتازيا، وتدور أحداثها في البيئة المصرية بين شوارع الإسكندرية والقاهرة، وجسَّدت الأشخاص من واقع الحياة المصرية.

ووفقًا الرواية: «تسطحت المعرفة و تشابه البشر وبدت ان بئر الجهل- التي حفروها بعناية عبر مئات السنين- لا قاع لها

نرشف منها مالئين منها العقول، فقط كي لا تحترق ارواحنا بشمس المعرفة!!

هراء؟! ومن قال إنه ليس كذلك؟!

خدعة الشيطان الكبرى هو أن يجعل البشر يظنون أنه لا وجود له

وخدعة المحركين الكبرى هي أن يظن الناس أنهم يسيرون بإرادتهم بينما هم لا إرادة لهم

خدعتهم أن ترى الحقيقة هراء ولا تكترث لها.. هكذا يستمرون

وهكذا نتحرر من قيد إلى قيد أكبر..

حكايات الموتى

تتضمن رواية «حكايات الموتى» للدكتور تامر إبراهيم، والصادرة عن دار ميريت للنشر، مجموعة قصص تجمع بين الإثارة والرعب بأسلوب جميل ومحكم ما يجعل القارئ يتوقف مرارا عند بعض التعابير المستخدمة، ورغم أن العنوان قد يدلل على قصص قد يكون عشاق روايات الرعب قد اطلعوا عليها أكثر من مرة، لكنها في الواقع تقدم أفكارا جديدة ومختلفة عن كل ما سبقه.

وقال عنها د. أحمد خالد توفيق: «أفكار كثيرة طازجة، وحبكات لا يمكن التنبؤ بها.. دعك من صفة تروق لي كثيراً وهي الجرعة الأدبية العالية.. لا يمكن أن تقارن هذه القصص بالأسلوب الخبري المسطح لكتاب رعب كثيرين.. بهذا احتفظ بسحر الرعب وإثارته، لكنه كذلك أعطى القارئ سحر الأدب وتعبيرات يتوقف عندها كثيرا».

ذات مرة في الطريق المظلم

تعتبر رواية «ذات مرة في الطريق المظلم»للكاتب خالد أمين، والصادرة عن دار دون للنشر والتوزيع،حكاية عن جريمة قتل غاية في الغرابة، ورجل يبحث كالمحموم عن قاتل زوجته، ورجل آخر يعترف بجريمة لم يرتكبها، ورجل ثالث يعيش بطقوسٍ غامضة بين الأنفاق وحيدًا، ويعرف الحقيقة بأكملها.

ومن أجواء الرواية:

"الآن يبدأ الجنون..
الآن يبدأ العبث..
والآن نستضيف الكابوس ..
احزموا أمتعتكم يا سادة، لا تنظروا خلفكم، وتجاهلوا الظلام المحدق بنا من كل صوب، هناك سر مريب علينا أن نكتشفه سويًا، ونهاية لن نتوقعها أبدًا لنرقص سويًا علي ضوء القمر، ونحاول أن نظل أحياء ونحن نفعل هذا.
كوابيس آدم على وشك أن تبدأ".