8 طعنات وجرح ذبحي.. تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوجها بدار السلام
خلافات زوجية تنتهي بحادث مأساوي داخل أحد العقارات بمنطقة دار السلام عندما أقدم زوج على قتل زوجته ذبحًا بعد نشوب مشاجرة بينهما استمرت قرابة النصف ساعة لتنتهي المشاجرة بـ8 طعنات في الصدر والبطن وجرح ذبحي سددها الزوج لزوجته، وفر هاربًا وتركها غارقة في دمائها.
ـ حاولنا إنقاذها لكن فشلنا
وقال أحد شهود العيان: “كان دائماً بينهم خلافات ومشاجرات بسبب تعثر الحالة المادية للزوج وفي يوم الحادث تعالت أصوات استغاثة الزوجة من المنزل الأمر الذي جعل الچيران والأهالي ينطلقون حول المنزل لإنقاذها لكن سرعان ما توقفت تلك الصرخات فحاولوا الدخول إلى المنزل لكن باءت كل المحاولات بالفشل فقاموا بإبلاغ أسرتها لنجدتها”.
ـ كان بينهما خلافات زوجية عادية
ومن جانبها قالت شقيقة المجني عليها، إن شقيقتها كانت دائماً في خلافات مع زوجها بسبب حالته المادية وكانت دائماً تترك منزلها بسبب تلك الخلافات، لكن لم يتوقع أحد أن تلك الخلافات تصل إلى مقتلها بتلك الطريقة.
وأضافت أن شقيقتها كانت في منزل والدها قبل الحادث بيومين بسبب خلاف نشب بينها وبين زوجها وعادت إلى منزلها للاطمئنان على أطفالها، وفي يوم عودتها نشبت مشاجرة بينها انتهت بقتلها، موضحة: “اختي كانت كويسة جدا وجوزها كان كويس بس كان بينهم خلافات زي اي اتنين متزوجين، وأن المتهم كان طيب الخلق ورجل متدين لذلك أصابتهم صدمة شديدة بعد ارتكاب فعلته”.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغا من الأهالي يفيد بمقتل ربة منزل على يد زوجها بدائرة قسم الشرطة، وبالانتقال تبين العثور على جثة سيدة تدعى «تغريد ر م»، 32 سنة، وسط بركة من الدماء داخل غرفة نومها، مصابة بجرح ذبحي في الرقبة و8 طعنات في الصدر والبطن.
وتوصلت التحريات إلى أن زوج المجني عليها، وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية، وبسؤال أسرة المتوفاة أنكروا معرفتهم لسبب ارتكاب الزوج لجريمته، وأضافوا أنه شاب خلوق ولا يتعاطى المخدرات، موضحين أن الخلافات بينهما مثل أي خلافات زوجية وليست سببا لارتكاب الواقعة.
وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي؛ لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وأرشد عن سلاح المستخدم في الواقعة.