قصة «مدمن القليوبية» عذب ابنه حتى الموت.. وترك جثته تتعفن
داخل نفق مظلم، تكسوه الرائحة الكريهة مخصص كمقلب قمامة، اتخذه «يسري. ف» الأب صاحب الـ43 عامًا من عمره (مدمن بحسب ما ذكرته التحريات)، مكانًا للتخلص من جثة نجله «أحمد» ابن الـ11 عاما، بعد أن أنهى حياته في مشهد مؤلم داخل غرفته على الفراش، وتركه لمدة 5 أيام حتى تعفنت جثته، وعندما لاحظ الأب أن الجثة بدأت تظهر عليها حالة تعفن مزقها ووضعها داخل شيكارة وحملها إلى النفق لإشعال النيران به هرباً من العدالة.
المتهم استغل خلو النفق من المارة وأشعل النار في الجثة
في وقت القيلولة، من يوم أول أمس السبت، اختاره الأب، في نقل أشلاء فلذة كبده، أسفل الطريق الدائري وبالتحديد داخل نفق منطقة منطي التابعة لدائرة قسم شرطة قليوب بالقليوبية، المكان خالٍ من المارة، بدأ يترقب المارة، خوفًا أنه يراه أحد، وبدأ في إشعال النيران بجسد الجثة، حتى اشتم الرائحة سكان المنطقة وانكشف مخططه وأبلغوا رجال الشرطة بحسب ما رواه «طارق .م»، أحد جيران المتهم في حديثه لـ«الوطن».
ويضيف: «أن المتهم كان معتديا على زوجته قبل جريمته، ودخلت المستشفى لتتلقى الرعاية الطبية، واستغل عدم تواجد أي أحد بالمنزل وقام بالاعتداء على نجله، مش عارف جاله قلب من فين يقتل حتة من جسده».
قطع جثة فلذة كبده ووضعها داخل شيكارة
كانت الساعة تشير عقاربها إلى الرابعة عصر أول أمس السبت، فور وصول اتصال هاتفي لرئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بما حدث، وبالمعاينة والفحص تبين قيام المتهم «يسري. ف» بقتل نجله «أحمد» 11 عاما، وأنه قتله ووضعه داخل غرفته على الفراش لمدة 5 أيام، وعندما لاحظ أن الجثة بدأت تظهر عليها حالة تعفن قطعها ووضعها داخل شيكارة محاولا إحراق الجثة بجوار الدائري، وتم القبض على المتهم، الذي اعترف بجريمته أنه لم يقصد قتله وكنت ولكن كنت بأدبه لضربه الدائم لشقيقته الصغرى، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسيتم تجديد حبسه في الموعد القانوني، فيما أمرت بعرضه على الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات.