الحقيقة الكاملة لصورة سيدة ملقاة أمام مجمع الإسماعيلية الطبى
أصدرت الهيئة العامة للرعاية الصحية بيانا أعلنت خلاله تفاصيل الصورة التي انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لسيدة ملقاة على سرير في مجمع الإسماعيلية الطبي.
وقال البيان: "ردا على ما أثير حول حالة السيدة (ر -ع) وابنتها في الصورة التي تم التقاطها بمحيط قسم الطوارئ بداخل المجمع الطبي بالإسماعيلية، وتأكيدًا على ما تم الرد به مسبقا من خلال السيد الدكتور مدير عام رضاء المنتفعين، تود الهيئة توضيح الآتي:
تم استقبال المواطنة (ر-ع) - ٢٨ سنة - ولا تعاني من أي أمراض عقلية، وابنتها، بتاريخ 21 أغسطس، قادمة من مديرية التضامن الاجتماعي كحالة إنسانية، وتم بالفعل التعامل الطبي وعمل كافة الفحوصات والتحاليل، ومن واقع الفحص الاستشاري والآشعة والتحاليل الطبية تم اليوم ٢٣ أغسطس تحديد إجراء جراحي وتجهيز غرفة عناية مركزة وتم تجهيزها للجراحة طبقا للبرتوكولات الطبية.
وأضاف البيان أن “وللأسف الشديد رفضت المريضة الجراحة بعد محاولات من الأطباء والتخدير وفريق رضاء المنتفعين إقناعها بأهمية الإجراء الجراحي دون جدوى، وعليه قامت بتوقيع رفض الإجراء وخروج حسب الطلب من المجمع بعد محاولات استمرت لساعات وسط حالة من غضبها ورفضها استكمال العلاج وهو ما تم إثباته رسميا بالمستشفى”.
وأشارت إلى أنه “نظرا لأنه فيما عدا حالات الطوارئ ودواعي إنقاذ الحياة لا يجوز قانون إجراء عملية جراحية بدون إذن المريض أو أحد أقربائه المسؤلين عن رعايته، خرجت المريضة من المجمع حسب رغبتها بعد توقيعها إقرار رفض الإجراء الطبي وتم إخطار الجهات المعنية بهذا الأمر، وعليه وجب الإيضاح".
وأهابت الهيئة العامة للرعاية الصحية بالسادة المواطنين عدم الانسياق وراء أي وقائع عارية من الصحة هدفها إثارة البلبلة والشائعات دون تحري الدقة، ولاسيما أن الهيئة ومنشآتها هي منشآت الدولة دورها الأساسي هو خدمة المواطن في إطار من القواعد والقوانين وترحب بأي شكوى أو استفسار على مدار الـ 24 ساعة من خلال الخط الساخن 15344 أو من خلال مسئولي رضاء المنتفعين بالمنشأت الطبية وبرئاسة الهيئة وفروعها بالمحافظات.