الأحد 8 سبتمبر 2024 مـ 06:24 صـ 4 ربيع أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض قريبا.. عبلة سيباق تكشف النقاب عن فعاليات فاخرة في الساحل الشمالي واسكندرية مستشار وزير السياحة الأسبق: رئيس الوزراء يقود بنفسه حل أزمات المستثمرين لتحفيز القطاع السياحي في مصر فيديو.. خبير سياحي يرصد بالتفصيل 4 نقاط تميز مصر سياحياً وتجذب الزوار سفير سياحي يستعرض تصريحات وزير الطيران بشأن طرح تشغيل المطارات للقطاع الخاص نقيب السياحيين لسفير سياحي:مبادرة دعم السياحة بداية لمضاعفة السائحين والغرف الفندقية عماد مصطفى: شركات إدارة المطارات تستغل الذكاء الاصطناعي لتحقيق أرباح وتنمية مستدامة انفراد لسفير سياحي: عمرو القاضي يكشف تفاصيل إقامة متحف في مرسى علم كمال أبو زيد يستعرض تفاصيل إسناد إدارة المطارات لشركات متخصصة العماري لسفير سياحي: مبادرة الـ50 مليار جنيه ستحدث ثورة في قطاع السياحة المصري

«عاد لينتقم».. شاب يقتل ابنة معلمه ويعتدى على جثتها جنسيًا

ارشيفية
ارشيفية

18 عامًا قضاها شاب في كيفية الانتقام من معلمه الذي شاهده يحاول انتهاك جسد والدته والتحرش بها أثناء تواجده في منزلهم لإعطائه درسا خصوصيا.. السن الصغيرة له في ذلك الوقت، حيث كان عمره لم يكمل 10 سنوات، لم تمكنه من الثأر لوالدته، لكن الفكرة ظلت تراوده من حين لآخر حتى فوجئ بوفاة معلمه ليقرر الانتقام منه في ابنته.

جريمة عمرها 7 سنوات

جريمة عمرها 7 سنوات وقعت أحداثها في مدينة المنصورة عام 2015، عندما اكتشف الأهالي مقتل "عذراء المنطقة" التي تقيم بمفردها بعد وفاة والديها، حيث انبعثت رائحة كريهة من شقتها ليتم العثور على جثتها ممزقة وكانت المفاجأة المؤلمة لمحبيها من جيرانها وأصدقائها بتعرض جثتها للاغتصاب.

أجرى رجال المباحث حينها التحريات اللازمة وتبين أن المجني عليها تدعى“أسماء. أ”، تقطن في مساكن الجلاء بمدينة المنصورة، وتعرضت للقتل بعدد 3 طعنات بسلاح أبيض، ‏وإصابة بكدمة شديدة في رأسها، كما تبين تعرضها للاغتصاب بعد مقتلها وسرقة بعض محتويات الشقة ولا توجد أي أثار للمقاومة ‏أو للعنف داخل الشقة وجميع النوافذ والأبواب سليمة.‏

ونظرًا لعدم وجود خلافات للقتيلة مع أي شخص وحسن سيرتها وعلاقاتها بالمحيطين، لم يتم الاشتباه في أحد ولم يعثر على الجاني، وقيدت القضية ضد مجهول بعد أشهر من البحث والتحري.

الثرثرة كشفت الجريمة

عقب مرور 7 سنوات تسببت ثرثرة أحد الشباب حول ارتكابه جريمة قتل فتاة وتباهيه بها في تناثر حديثه ووصوله لرجال مباحث قسم أول المنصورة الذين أجروا تحرياتهم، وتبين تطابق حديث الشاب مع جريمة وقعت منذ عام 2015 في مساكن الجلاء.

ألقى ضباط المباحث القبض على ذلك الشاب، ليعترف بارتكابه جريمة قتل بالفعل مع صديق آخر له منذ عدة سنوات، وبضبط المتهم الثاني اعترف كلاهما بتفاصيل كاملة لما ارتكباه.

غدر الجيران

واعترف المتهمان في تحقيقات النيابة، أنهما ‏ارتكبا جريمتهما في أكتوبر 2015، وتم سؤال أحدهما في التحقيقات، كونه جار المجني عليها في نفس ‏العقار، إلا أنه أنكر تماما علاقته بالجريمة، وأكد في التحقيقات أنه لم يخرج من شقته في هذا اليوم، إلا أن ‏ثرثرة صديقه حول الجريمة وصلت إلي رئيس مباحث قسم أول المنصورة المقدم أحمد مروان شبانة وباستدعاء المتهمين اعترفا بارتكاب ‏الواقعة.‏

وأكدا في التحقيقات، أنهما ترصدا للمجني عليها، حيث إنها كانت تعيش بمفردها بعد وفاة والديها، وانتهزا ‏فرصة فتحها باب الشقة للدخول إليها، فباغتاها ودخلا معها إلي الشقة، وطعنها أحدهما 3 طعنات في ‏البطن ولما قاومتهما رطم رأسها في المنضدة حتى فقدت الوعي، ثم فارقت الحياة.

اغتصاب جثة

وقال أحد المتهمين إنه عقب التأكد من وفاتها اعتدي عليها جنسيا واغتصب جثتها، بينما رفض صديقه معاشرة "جثة"، وعقب انتهائها من الجريمة استوليا على متعلقاتها وفرا هاربين وأخفيا أدوات الجريمة، ولم يشعر بوجودهما أحد من الجيران، خاصة أن أحد المتهمين جار المجني عليها في ذات العقار فصعدا لشقته، مما جعل القضية يتم قيدها ضد مجهول، وظنا أنها لن يتم ‏اكتشافها.‏

 

انتقام عمره 18 عاما

وذكر أحد المتهمين في اعترافاته أنه منذ صغره كان يأخذ درسا خصوصيا عند والد المجني عليها، وشاهده وهو يتحرش بوالدته، ولم ينس طول عمره هذا المشهد، فقرر الانتقام لشرف والدته ولم يتبق أمامه في الانتقام سوي المجني عليها بعد وفاة والدها ووالدتها وإقامتها بمفردها.

وفور اعتراف المتهمين والقبض عليهما أمرت النيابة العامة بفتح التحقيق في القضية رقم 2330 إداري ‏قسم أول المنصورة لسنة 2015 ، وأمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات.