«المساكنة وشهر عسل الخطوبة» تقاليع السوشيال تتصدر عرش الترند
أثار النجم محمد عطية الجدل منذ أمس، بعد تصريحاته المثيرة للجدل بشأن تقاليد الزواج في الكثير من البلدان العربية، عندما حل ضيفًا ببرنامج "شو القصة" لرابعة الزيات.
تطرق الحديث في الأمور العاطفية، والتي علق عليها قائلًا: «في حاجات كتير في الدين صعب أتقبلها، زي القتل باسم الدين، وتعدد الزوجات، من يريده ينفذه، لكنه بالنسبة لي مرفوض».
كما صرح خلال المقابلة التلفزيونية أنه يتقبل الزواج من فتاة "لا دينية" قائلًا: «المهم تكون إنسانة، ده لو أتجوزت أصلا لأن الزواج عرف بشري اخترعوه بسبب الزراعة، ولو أنا بحب إنسانة ليه المجتمع والقوانين تدخل ما بينا».
وتابع: «الأنسب نتجوز من غير عقد زي المساكنة، لأن المعظم بيتجوز عمياني مع أن الجنس جزء مهم في العلاقة، وأغلب حالات الطلاق بتحصل بسبب عدم توافق الحياة الجنسية، فالأفضل نعيش مساكنة ونشوف ينفع نعيش مع بعض ولا».
هجوم شرس على محمد عطية
على الفور صعد محمد عطية بسرعة البرق على عرش مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعترض البعض على التصريحات التي وصفها البعض بالجريئة.
كما شنت المذيعة ياسمين عز، هجومًا شرسًا على الفنان محمدعطية بعد تصريحاته قائلة: «إحنا ملناش دعوة بكريستيانو رونالدو وجورجينا، والناس في الخارج اللي بيخلفوا وهما بيحبوا بعض، وبعدين تلاقيها حامل في الفرح، ده مش عندنا خالص وربنا يحاسب كل واحد».
وتابعت: «الدين بتاعنا وربنا قال مفيش حاجة اسمها مساكنة، والاسم ده غلط، السكن هو الزوجة والزوج بعقد شرعي وربنا والناس عارفين وحياة طبيعية، لكن المساكنة دي حد حب ينمق الموضوع ويجمله.. اتقوا الله وبلاش نقول تصريحات، ولو عندك قناعات احتفظ بيها لنفسك في بيتك».
فيما أنتقدت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر الداعية سعاد صالح، التصريحات الجريئة من قبل الفنان محمد عطية والخاصة بموضوع المساكنة، خلال قائلة:« بكل أسف هذا الكلام وغيره من الكلام يبيح الحريات المطلقة والإنفتاح المطلق تحت مظلة الحرية».
المساكنة ليست الأولى
تصريح المساكنة قبل الزواج ليست أولى "تقاليع" السوشيال ميديا، فهناك الكثير من العادات التي اقتحمت تقاليدنا خاصة في أمور الزواج.
كانت هناك دعوة "السينجل مازر" والتي كانت منذ أكثر من خمس سنوات، بعدما أعلنت فتاة تدعى هدير مكاوي، إنجاب طفل من علاقة غير رسمية، على الفور انتشرت القصة وتحولت لحديث الكثيرين في وقت كثير.
ومؤخرًا اخترع عدد من البلوجرز عادة أطلق عليها البعض «إجازة عسل الخطوبة»، فبعد الخطبة يذهب الطرفان في رحلة لأحد المدن الساحلية لقضاء ما يسمى بـ"عسل الخطوبة" الأمر الذي جعله يتصدر عناوين التواصل الاجتماعي، وانتقاد لاذع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.