السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 05:09 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

مقتنيات نور الشريف على الأرصفة بعد طلب عائلته التخلص منها (صور)

نور الشريف
نور الشريف

تفاجأ عشاق الأنتيكات فى "سوق الروبابيكيا"، منذ عدة أسابيع، بمقتنيات ثمينة للفنان نور الشريف، تضم ألبومات الصور العائلية والجوائز والدروع والنياشين التي حصل عليها وكتبه وأوراقه وبوسترات أفلامه.

ويكشف الكاتب عصام زكريا، فى مقال له بعنوان "نور الشريف على الرصيف فى سوق الروبابيكيا"، أن مقتنيات نور الشريف الشخصية والعائلية تباع في سوق الأنتيكات، والتى تشمل عشرات الألبومات والسيناريوهات وكتبه، المجلدة بعناية وتحمل اسمه على الكعب وبعضها يحمل توقيعه وكلمات بخط يده، وحتى الجوائز التي حصل عليها والإهداءات المختلفة من مؤسسات ثقافية، وعددا كبيرا من بوسترات وبروشورات الأفلام التي قام بإنتاجها.

العائلة طلبت التخلص منها

وأوضح أنه عندما قام البعض بالاتصال بابنته سارة ليخبرها بالأمر، تبين أن العائلة هي التي طلبت من أحد العاملين بالتخلص من هذه الأشياء التي كانت موجودة في الشقة القديمة، ورغم الوعود لم تتخذ الأسرة إجراءًا جادا لاستعادة هذه المقتنيات.

وأشار إلى أن الكثير من هذه المقتنيات تم بيعه بالفعل إلى أفراد، وبعضها سافر خارج مصر ويتجول الآن في مدن الخليج، وبعضها لم يزل يعرض يوميا للبيع على صفحات الفيسبوك أو في الشارع، منها بعض المقتنيات التى قام بشرائها تتضمن ألبوم لعيد ميلاد الابنة سارة، يظهر فيها نور وزوجته بوسي وعشرات المدعوين منهم الخالة نورا وسامية جمال ومريم فخر الدين ومها صبري والمخرج أحمد يحيى وغيرهم، كذلك بعض صور أفلامه ومنها “حبيبي دائما” الذي أنتجه ولعب بطولته مع زوجته بوسي، التي أصدرت الأوامر بالتخلص من هذه المقتنيات، وكذلك عددا من كتبه التي تحمل توقيعه.

وبالطبع من يملك مالا أكثر استطاع أن يحصل على مقتنيات أكثر وأهم، وبعض الأفراد قاموا بشراء صورة أو كتاب، والنتيجة أن دماء هذه المقتنيات أصبحت موزعة بين القبائل، ويستحيل تجميعها مرة أخرى بعد كل هذه الأيام والأسابيع التي تمر دون أن يتدخل أحد.

ولفت إلى أن نور الشريف ليس وحده، والمأساة تكررت مع الكثيرين غيره، ومن يعرف كواليس سوق المقتنيات القديمة يعرف أن من بين الأشياء المعروضة للبيع الآن ما بقي من مقتنيات أحمد زكي (التي قام أقاربه ومحاموه ببيعها) وبعض مقتنيات شركة “صوت الفن”، ومنها أشياء شخصية لعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ، بجانب أشياء تخص نجيب محفوظ، منها نسخ السيناريوهات التي تحمل ملاحظاته وتوقيعه أيام كان رقيبا على المصنفات الفنية.