الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 01:25 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

قضية الطفل شنودة.. محامٍ يطالب بوقف تغيير ديانته وإعادته إلى أهليته

الطفل شنودة
الطفل شنودة

تقدم المحامي نجيب جبرائيل بدعوى إلى محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار وزارة التضامن بإيداع الطفل شنودة إحدى دور الرعاية وتسليمه إلى أهليته، وذلك لوجود أدلة سيتقدم بها للجهات المعنية تثبت أن الطفل تم العثور عليه داخل الكنيسة.

قضية الطفل شنودة

عن الواقعة قال جبرائيل: في غضون عام 2018 عثر زوجان على طفل رضيع حديث الولادة بإحدى حمامات كنسية السيدة العذراء مريم بمنطقة الزاوية الحمراء، فاصطحباه لمسكنهما، وكان هناك شهود مسلمون وأقباط عند خروج الزوجين بالطفل الرضيع، حيث عملا على تربيته وحضانته إذ لم ينجبا أطفالا.

وأوضح أن الخلافات بين ابنة شقيقة الزوج متبني الطفل شنودة، بسبب الميراث ولاعتقادها أن هذا الصغير سيحجب الميراث عنها، فقامت بإبلاغ قسم الشرطة بأن هذا الطفل الرضيع لم يتم العثور عليه داخل الكنسية بل خارجها وبالتالي فهو طفل مجهول النسب، فقامت الأجهزة الأمنية بنزع الصغير بعد قرابة 4 سنوات من تربيته وحضانته، وإيداعه إحدى دور الرعاية التابعة للمعلن إليها الثالث بصفتها وتغيير اسمه من شنودة إلى يوسف، وتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام دون سند من القانون.

أشار جبرائيل إلى أن مواد القانون قد خلت تمامًا من ثمة ما يلزم بإعطاء اللقيط أو المجهول النسب اسما إسلاميًَا أو ديانة مسلمة إذ أنه لا يجوز الالتفاف حول المادة الثانية من الدستور إذ أن الدستور يخاطب المشرع ولا يخاطب القاضي، من ثم المشرع حتى الآن لم يصدر قانونا يجعل مجهول النسب مسلم الديانة.

تابع أن المسيحيين يخضعون لقواعد الميراث والذكر مثل حظ الأنثيين رغم وجود المادة الثالثة في الدستور التي تنص على أن يحتكم المسيحيون واليهود إلى شرائعهم الخاصة في أحوالهم الشخصية، إذ أن المشرع حتى الآن لم يصدر قانونًا بالمساواة في الميراث لدى المسيحيين فللذكر مثل حظ الأنثيين.

والتمس المحامي بتحديد أقرب جلسة أولًا وبصفة عاجلة لإلغاء القرار السلبي في الامتناع عن تسليم الصغير شنودة للزوجين، وطالب بصفة مستعجلة بوقف تغيير ديانته إلى الإسلام، وفي الموضوع بإلغاء القرار المطعون عليه مع ما يترتب على ذلك من آثار.