نقصه يصيب بالسكر والهشاشة.. أستاذ يكشف هرمون ”بطارية الرجال”
أكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، على أهمية هرمون التيستوستيرون عند الرجال، ووصفه بأنه بطارية الرجل الحقيقية، والتي بدونها تتقهقر جميع وظائف جسمه، مشيرًا إلى أهمية شحن بطارية الرجل بالعلاج بهرمون التيستوستيرون، الذي يصل لذروته في سن العشرين، ويصل لأقل نسبة له مع سن الستين.
هرمون بطارية الرجال
وقال أسامة حمدي إن الأبحاث وجدت ارتباطًا وثيقًا بين نقص هرمون التستوستيرون وحدوث مرض السكر، وزيادة تجمع الدهون في تجويف البطن، وأيضًا نقصه يزيد هشاشة العظام، وضعف العضلات والإرهاق، والاكتئاب واضطرابات النوم.
وأوضح أنه من الأخطاء الطبية الشائعة الاعتقاد أن العلاج بالتيستوستيرون يؤدي الى سرطان البروستاتا وهو لم يثبت علميًا، ولكنه يظهره إن كان موجودًا.
وكتب الدكتور أسامة حمدي تدوينة علي الفيس بوك "بطارية الرجل! مكتئب، حزين، مجهد، ويعاني تقهقرًا شديدًا في حياته العاطفية والحميمية. هذه ليست أعراض كبر السن أو الشيخوخة، ولكنها أعراض بطارية "فاضية" يجب شحنها والاهتمام بها."
وقال: "فهرمون التيستوستيرون Testosterone هو بطارية الرجل الحقيقية التي بدونها تتقهقر جميع وظائف جسمه. فهذا الهرمون المهم، الذي تفرزه الخصيتان والغدة فوق الكلوية، ليس مسؤولًا فقط عن الرغبة الجنسية، وأداء الرجل فيها؛ ولكن له دور كبير في استقرار وتحسن مزاجه العام، وحالته النفسية ككل، كما أن له دورًا مهمًّا في كمال عضلات الجسم وقوتها، وصلابة العظام وسلامتها."
هرمون التيستوستيرون
وعن هرمون التيستوستيرون قال د. أسامة: "ويبدأ هذا الهرمون دورته من سن البلوغ ويصل ذروته في أوائل العشرينات مما يأجج الرغبات الجنسية والاحساس بالثقة الزائدة وربما التمرد، والتهور، والعنف، ويبدأ بالانخفاض مع بداية سن الأربعين، ويصل إلى أقل نسبة له مع بداية سن الستين."
وتابع قائلًا: "وعادةً، لا ينتبه الرجل إلى بطاريته الفارغة، وغالبا ما يعتقد أنها من تأثير العمر! ومن النادر في مصر أن يقيس الرجل هرمون التيستوستيرون، أو يعالج نقصه."
نقص الهرمون والإصابة بالأمراض
وعن ارتباط نقص التيستوستيرون بالأمراض قال د. أسامة:"في أبحاثي منذ عدة سنوات، وجدنا ارتباطًا وثيقًا بين نقص هرمون التستوستيرون وحدوث مرض السكر من النوع الثاني، وزيادة تجمع الدهون في تجويف البطن. كما أن نقص هذا الهرمون يزيد هشاشة العظام، وضعف العضلات، والإرهاق، والاكتئاب، واضطرابات النوم، كما ينتج عنه بالتأكيد العديد من المشاكل الزوجية."
وأضاف "تفرز المرأة أيضًا هرمون التيستوستيرون بنسبة قليلة جدًا من المبيض والغدة فوق الكلوية وله أهمية كبيرة في رغبتها الجنسية ومتعتها الحميمية وحالتها النفسية."
وعن أهمية قياس الهرمون قال د. أسامة: "من الضروري على كل رجل جاوز الخمسين من عمره أن يقيس هذا الهرمون المهم في الدم، ويشحن بطاريته إن كانت فارغة بالعلاج بهذا الهرمون الهام؛ ليبدأ حياة جديدة، كلها نشاط وحيوية. من الأخطاء الطبية الشائعة الإعتقاد أن العلاج بالتيستوستيرون يؤدي الى سرطان البروستاتا وهو لم يثبت علميًا، ولكنه يظهره إن كان موجودًا. بطارية الرجل في منتهى الأهمية ويجب التأكد دائمًا من سلامتها..!"