لـ حكمتين لا تعرفهما.. لماذا ولد النبي يوم الاثنين؟
كشف الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن النبي -صلى الله عليه وسلم - ولد في يوم الاثنين دون غيره من أيام الأسبوع لحكمتين ذكرهما الإمام الصالحي فى كتابه "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد".
مولد النبي يوم الاثنين
وأوضح وهدان في لقاء سابق قبل رحيله، أن الحكمة الأولى بأن الأزمنة والأمكنة هي التي تتشرف بسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا هو يتشرف بها.
وأضاف أن الحكمة الثانية، أن الله تعالى جعل بين النبي -صلى الله عليه وسلم- والشجر علاقة، منوهًا بأنهما خُلقا في يوم الاثنين، مشيرًا إلى أن الشجر نستفيد بظلها وخشبها وثمرها وكذلك النبي هو شجرة كبيرة مورقة من تعلق بخصن منها نجا.
واستشهد بما رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضى الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز خلق التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم، عليه السلام، بعد العصر من يوم الجمعة، في آخر الخلق، في آخر ساعة من ساعات الجمعة. فيما بين العصر إلى الليل».
المولد النبوي الشريف
هناك من شككوا بموعده من الأساس، فرد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، على من يشككون في تقويم المولد النبوي، إن المشككين لاينتهون، يريدون أن نشك في الشمس والقمر وفي الهواء، ولا يسعون وراء المعلومة بتعمق، منبهًا إلى أنه عندما حدث اختلاف في التوقيت أن النبي ولد يوم الاثنين أي أنه موعد المولد النبوي الشريف فيما روى مسلم عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ الِاثْنَيْنِ فَقَالَ: فِيهِ وُلِدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ.
المولد النبوي الشريف، فعنه أوضح أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يحتفل بمولده كل إثنين من كل أسبوع، مشيرًا إلى أن القضية أن التقويم بالحساب والتقاويم قديما إما تكون مربوطة بالشمس او بالقمر، دورة القمر الذي يدور حول الأرض أو الأرض التي تدور حول الشمس، والأرض وقمرها يدورون حول الشمس وتتم هذه الدورة وتقطع دائرة كاملة أو دروة كاملة وليست 356 يوما ولا 360 بل 360 يوما وربع، كل 4 سنوات يكون في يوم زيادة.