التموين: عدم طرح زجاجة زيت سعة لتر على البطاقات مرة أخرى
أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية عدم طرح زجاجة الزيت سعة لتر مرة أخرى على بطاقات التموين والاكتفاء بطرح زجاجة الزيت وزن 800 مللي.
وكشف مصدر بوزارة التموين، إن إعادة طرح زجاجة زيت سعة لتر سيكون بتكلفة عالية وقد يصل سعرها على بطاقات التموين 35 جنيها، وبالتالي لن يتبقى للمواطن سوى 15 جنيها فقط من قيمة الدعم المستحق له وهو 50 جنيها دعم السلع التموينية على البطاقات التموينية.
وأوضح أن طرح زجاجة الزيت سعة 800 جرام بسعر 25 جنيها، مناسبة للبطاقة التموينية، ويصبح نصيب الفرد من السلع التموينية، زجاجة زيت، كيس سكر، كيس ارز ، هذا بجانب صرف سلع حرة بفارق نقاط الخبز.
وبدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية، صرف سلع شهر أكتوبر لأصحاب البطاقات التموينية البالغ عددهم 64 مليون مستفيد عبر 40 ألف منفذ علي مستوى الجمهورية، بالإضافة إلي المستفيدين من الحزمة الاجتماعية الإضافية لصالح 36 مليون مواطن من الفئات الأولي بالرعاية..
وقامت وزارة التموين والتجارة الداخلية مع بداية شهر اكتوبر برفع أسعار زيت التموين على البطاقات التموينية ليصبح بسعر 25 جنيها بدلًا من 23 جنيها، بزيادة 2 جنيه.
وأعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إن الحكومة تدرس إنشاء مجمع للزيوت في إقليم قناة السويس مع الجانب الماليزي لتوريد زيت النخيل.
وأشار إلى أن المجمع سيجعل من مصر مركز تجاري عالمي، حيث إنه جاري عمل الدراسات اللازمة مع العديد من الدول الأجنبية للاستفادة من الخبرات العالمية.
ولفت إلى أن المجمع سيقوم بالتعاون مع ماليزيا ليكون نقطة لتجميع الزيوت ويمكن التصدير من خلاله وازمة كورونا هي ما جعلتنا ندرس بجدية هذا الموضوع.
وأشار إلى أن إنتاجنا من زيت الطعام حوالى 5% من الاحتياجات بينما يتم استيراد 95 % من الخارج، لافتا إلى انه يتم استيراد كميات كبيرة من بذور الزيت ويتم عصرها داخل البلاد وعندما يتم إجراء مناقصة لاستيراد زيت الطعام من الخارج يتم أيضا مناقصة مماثلة لشراء زيت الطعام المحلى.
وأوضح الوزير، إن حجم الاستهلاك المصري من زيت الطعام يبلغ 2.4 مليون طن سنويا، مشيرا إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص في مجال صناعة الزيوت ستضاعف كمية انتاج الزيت في مصر وبالتالي تلبيه الاحتياج المحلي.
وأشار الدكتور علي المصيلحي، إلى أن السبب في اختيار أماكن المجمعات الصناعية الجديدة لصناعة الزيوت في برج العرب والسادات وسوهاج، جاء بهدف أن تكون المجمعات قريبة من المواني والمجمعات التخزينية مع تقليل سلاسل الإمداد، حيث سيخدم مجمع السادات منطقة الدلتا، فيما سيخدم مجمع سوهاج جنوب مصر.
وأكد وزير التموين أن المجمعات الصناعية الجديدة للزيوت التي تتم بالشراكة مع القطاع الخاص تهدف إلى تحقيق المنافسة من أجل النجاح، مشيرا الى ان الدوام والاستمرارية هو محور نجاح القطاع الخاص.