السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 08:06 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

أحمد عمر هاشم يتحدث عن رؤيته للرسول في المنام

الدكتور أحمد عمر هاشم
الدكتور أحمد عمر هاشم

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عن رؤيته للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في المنام، مؤكدًا: "رأيت نورًا على نور".

 

رؤية الرسول في الواقع

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي بقناة "الحياة": "في الواقع الإمام البوصيري يقول قد تخلو عنه بالحلم وكيف يدرك في الدنيا حقيقته قوم نيام تسلو عنه بالحلم، أي لا يكفي أن نرى رسول الله في الحلم بل نراه في اليقظة وسلوكه وأخلاقه وشيمه وشمائله".

 

رؤية أحمد عمر هاشم للرسول

وعن رؤيته للنبي صلي الله عليه وسلم في المنام، أوضح"هاشم": "سيدنا يوسف أعطي شطر الحسن لكن الرسول أعطي الحسن كله ومن أجل ذلك لا يستطيع أحد أن يصفه حتى أن شاعر الرسول حسان بن ثابت قال وأجمل منك لم ترَ قط عيني وأفضل منك لم تلد النساء خلقت مبرأ من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء".

 

وأشار شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف المصرية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن من دلائل الخير والفأل الحسن أن يواكب احتفالنا بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام، الاحتفال بانتصارات أكتوبر التي أعز الله بها العرب والمسلمين، وأيدهم فيها بنصر من عنده، وأعاد إليهم أرضهم وديارهم، بعد أن كبدوا المعتدين ما لم يكن يخطر لهم على بال ولا خيال من خسائر فادحة في الأرواح والسلاح والعدة والعتاد.

 

وبيَّن الإمام الأكبر أن في اقتران هاتين المناسبتين - اليوم - وبعد مرور ما يقرب من نصف قرن من الزمان - لرمزا يوحي إلى المسلمين بأن استعادة مجدهم وقوتهم مرهونة بمدى التزامهم بترسم خطى نبيهم الكريم محمد، والتأمل الدؤوب في نموذجه المتفرد وهو يبني أمة وينشئ حضارة لم يتحقق لحضارة أخرى ما تحقق لها من بقاء وصمود خمسة عشر قرنا من الزمان، لافتا كذلك إلى ما يتطلبه هذا التأمل من تذاكر سنته الشريفة وتعاهدها، والحرص على تطبيق ما تنطوي عليه من قيم إنسانية واجتماعية عليا، وبخاصة قيمة العدل والتراحم والمساواة بين الناس، وقيم أخرى لا يتسع لها المقام، سجلها تاريخه وسيرته التي أوصانا بأن نضعها نصب أعيننا إن أردنا لأنفسنا كيانا لائقا بتاريخنا وحضارتنا التي قدمت للعالم أجمع دروسا في التهذيب والتنوير والتثقيف وتصحيح للمسار، شهد بها أعداء هذه الحضارة قبل أن يشهد لها أصحابها وأصدقاؤها.