عُسر القراءة مشكلة أطفال المرحلة الابتدائية بعد الأسبوع الأول من الدراسة
عُسر القراءة هو من الاضطرابات التي تصيب الأطفال في المرحلة الأولى من المدرسة، فهو عبارة عن صعوبة خطيرة في قراءة الكلمات وتهجئتها، حيث يعاني الأطفال المصابون بعُسر القراءة من صعوبة في القراءة والتهجئة حتى عندما تسنح لهم فرص التعلم ويحاولون جاهدين التعلم.
عُسر القراءة هو نوع من اضطرابات التعلم، حيث يمكن أن يساعد الدعم في المدرسة والمنزل الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة في تحسين القراءة والهجاء، وفقًا لما ذكره موقع "raising children".
وأكد الباحثون، أن التشخيص المبكر مهم لأنه يساعد الأطفال المصابين بعُسر القراءة في الحصول على الدعم المبكر، فعسر القراءة ليس مشكلة في الذكاء، فالأشخاص المصابون بعُسر القراءة أذكياء تمامًا مثل الأشخاص الآخرين، لكن أدمغتهم تعالج اللغة بشكل مختلف.
علامات عسر القراءة:
غالبًا ما تظهر أعراض عسر القراءة في أول عامين من المدرسة، وعادةً عندما يبدأ الأطفال في تعلم القراءة، فقبل أن يبدأ الأطفال المدرسة، قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانوا يعانون من عسر القراءة، ولكن هناك بعض علامات الإنذار المبكر لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة.
وقد يعاني الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من عسر القراءة إذا كانت بطيئة في تطوير اللغة المنطوقة، كثرة الأخطاء في نطق الكلمات أكثر من الأطفال الآخرين.
كما يجدون صعوبة في تحديد الأصوات الفردية في الكلمات - على سبيل المثال، لديهم مشكلة في تحديد الصوت الأول في كلمة "الجلوس" أو الصوت الأوسط في "القدم".
يواجهون صعوبة في نطق الكلمات، فعلى سبيل المثال، لا يمكنهم نطق كلمة "قطة"، كما يجدون صعوبة في تجميع الأصوات معًا لتكوين الكلمات.
كيفية تشخيص عسر القراءة:
التشخيص المبكر لعسر القراءة مهم جدًا. عندما يتم تشخيص الأطفال مبكرًا، يمكنهم الحصول على دعم للقراءة والتهجئة والتعلم، فإذا كان لديك تاريخ عائلي من صعوبات القراءة أو إذا كنت قلقًا من أن طفلك يعاني من مشاكل في المدرسة، خاصةً في القراءة وتهجئة الكلمات، فهناك خطوتان يمكنك إتباعهما للحصول على التشخيص.
تحدث مع معلم طفلك:
الخطوة الأولى هي التحدث مع معلم طفلك، حيث يمكنك أن تسأل عن كيفية تعامل طفلك مع القراءة والهجاء، حيث يمكن للمدرس مراجعة تقييمات طفلك المدرسية معك، كما يمكن أن يساعدك هذا والمعلم في معرفة ما إذا كان هناك نمط من المشاكل.
اطلب تقييمًا عن طريق الرسم:
إذا كنت لا تزال قلقًا بعد التحدث مع معلم طفلك، فاسأل المدرسة عما إذا كان يمكنها تنظيم تقييم رسمي، حيث يمكن أن يشارك أخصائي علم أمراض النطق أو أخصائي علم النفس في هذه المرحلة، بعض الرسومات بيد الطفل، لمعرفة ما يدور بداخلهم.