محدش قدر يهوب ناحيته.. المجني عليه في جريمة كفر البطيخ يكشف تفاصيل الواقعة
بلطجي دمياط.. هكذا عُرف إبراهيم الخياط، مرتكب جريمة كفر البطيخ، بعدما اعتدى على شاب ووالدته تربطه بهما علاقة جيرة لوثتها الخلافات، وأدت لوقوع حادث الاعتداء الذي أصيبت فيه السيدة بقطع يدها، وأصيب نجلها بقطع أذنه.
بلطجي كفر البطيخ
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على إبراهيم الخياط، والمعروف إعلاميا ببلطجي دمياط، وتمت إحالته إلى جهات التحقيق وانتقل رجال التحقيق للمستشفى للاستماع إلى شهادة المجني عليه، ويدعى محمد وجاءت أقواله كالآتي:
س: هل من ثمة استغاثة بدرت منك آنذاك؟
ج: أيوه بس محدش قدر يهوب ناحيته.
س: ما الذي حال دون ذلك؟
ج: لأن هو كان بيضرب بالسكينة والناس خايفة تقرب منه.
س: ما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: أنا اتزحلقت ووقعت علي الأرض وهو فضل يضرب في ضهري وأنا بلف أحوش الضرب بإيدي لقيته ضربني علي ايدي وقطع كف ايدي اليمين ولقيته بيضرب أمي بالسكينة وببص لقيت كف ايد أمي واقع علي الارض وقاعد يضرب فيها بالسكينة واغمي عليا، وفوقت وأنا پیربطوا إيدي ودماغي والناس بتقول والدتك ركبت توكتوك وراحت المستشفي وانت هتركب الاسعاف علي مستشفي الأعصر.
س: هل يوجد ثمة كاميرات مراقبة محل الواقعة؟
ج: لا.
س: هل شاهد أحد واقعة التعدي عليك؟
ج: أيوه أسامة عبد الحميد ومحمد رزق عتمان ومحمود إبراهيم سليم وناس تانية كتيرة كانت واقفة وقت اللي حصل.
س: ما هو وصف مكان الواقعة تحديدا وحاله المكان من حيث الضوء والرؤية والمارة انذاك؟
ج: هو طريق اسفلتي وضيق شوية وفي بيوت علي اليمين والشمال وبيت ابراهيم الخياط قودامنا عالطول قصاد البوابة في الجهة المقابلة واحنا كنا النهار لسه طالع والناس كلها كانت موجودة في الشارع يوم اللي حصل.
س: ما قولك فيما قررته والدتك المدعوة مرفت بالتحقيقات؟
ج: أيوة الكلام ده حصل.
س: ما قصد المتهم من التعدي عليك؟
ج: قصده الشروع في قتلي.
س: كيف وقفت على ذلك القصد؟
ج: علشان ده اللي حصل.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.