والد بسملة ضحية مدرس الدقهلية: أخواتها رفضوا الذهاب إلى المدرسة بعد وفاتها
قال والد الطفلة بسملة، ابنة قرية طرانيس الغرب التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية إن التقرير الطبي الصادر من المستشفى أثبت أن وفاة "بسملة"، نتيجة تعرضها للضرب بآلة حادة على رأسها أسفر عن كسر بالجمجمة، وكان ذلك فى أول يوم دراسة لها.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث فى مصر"، تقديم الإعلامي شريف عامر المذاع على فضائية "أم بى سى مصر": " بسملة كانت فى الصف الرابع الابتدائي، والمدرس طلب منها أن تكتب على السبورة وعندما فشلت اعتدى عليها بالضرب 3 ضربات على رأسها، وكافة الطلبة زملائها شاهدوا الواقعة".
وأوضح: "أخوات بسملة منذ الواقعة رفضوا الذهاب إلى المدرسة".
بداية الواقعة
وكانت الطفلة لفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى طوارئ المنصورة، وذلك بعد أسبوع من الواقعة، جراء إصابتها بنزيف حاد بالمخ، ودخولها في غيبوبة تامة.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز السنبلاوين، من "أ.ع.ع"، فلاح، ومقيم قرية طرانيس العرب، يتهم معلم لغة عربية بمدرسة طرانيس العرب الابتدائية، ومقيم بندر السنبلاوين، بالتعدي على نجلته "بسملة" 10 سنوات، ومقيدة بالصف الرابع الإبتدائي بالمدرسة، بالضرب باستخدام عصا على رأسها.
وبسؤال الأب، أكد أن ابنته عند عودتها إلى المنزل سقطت مغشيًا عليها، وتم نقلها إلى مستشفى السنبلاوين المركزي، وتبين إصابتها بنزيف حاد في المخ، وتم تحويلها إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة.
وبتقنين الإجراءات، تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين من ضبط المدرس، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وذلك على إثر خطأ الطفلة في الإملاء على السبورة، فاعتدى عليها بالضرب بعصا على رأسها دون قصد منه.