الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 08:42 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

سورة الملك ليلة الجمعة.. فضلها و3 منجيات من عذاب القبر يُغفل عنها

سورة الملك
سورة الملك

سورة الملك ليلة الجمعة.. كشف الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم من علماء الأزهر الشريف، أن هناك من الأعمال ما ينجي من عذاب القبر منها ما ارتبط بيوم الجمعة، ومنها ما يكون في كل ليلة ومنها قراءة سورة الملك، إذا مرض الإنسان بمرض البطن ومات به، والموت يوم الجمعة.

سورة الملك ليلة الجمعة

وقال "مرزوق" في بيانه المنجيات من عذاب القبر: "على كل مسلم قراءة سورة الملك كل ليلة، حيث بينت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها منجية من عذاب القبر، وقد جاء عن عبدالله بن مسعود قوله: “من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا نسميها في عهد رسول الله المانعة”.

وتابع في مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلاً:" من أراد أن يحفظه الله من عذاب القبر فليقرأ سورة الملك كل ليلة، فقد ثبت أن سورة في القرآن ثلاثون آية من قرأها نجي من عذاب القبر"، وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (إنَّ سورةً من القرآنِ ثلاثون آيةً، شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ).

ولفت إلى أن العامل الثاني من المنجيات من عذاب القبر هو الموت بمرض البطن، حيث ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من يقتله بطنه لم يعذب في قبره"، وهي رواية عند النسائي، وعن أبي إسحاق السبيعي قال: قال سليمان بن صرد لخالد بن عرفطة أو خالد لسليمان، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتله بطنه لم يعذب في قبره".

وشدد على أن العامل الأخير من المنجيات من عذاب القبر وفتنته، عامل الزمان، حيث ثبت أن ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا ووقاه الله فتنة القبر، أو في رواية أجير من عذاب القبر وجيء وعليه طابع الشهداء، فقد روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث عبد الله بن عمر«ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر».

وشدد العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط أن الأصل هو التسليم فيما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المنجيات وعدم القياس.