كتيبة الأشباح.. كيف أصابت المجموعة 39 قتال الإسرائيليين بالذعر؟
كشف اللواء محيي نوح، أحد قيادات الصاعقة والمجموعة 39 قتال، بطل واقعة فيلم "الممر"، تفاصيل التحاقه بالقوات المسلحة المصرية وتحويله من كلية الطب:"كنت طالب في كلية الطب في الستينيات وكنت متفوق في لعبة الملاكمة، وفي أحد المرات كنت ألعب الملاكمة مع أحد زملائي من القوات الجوية، وكان العقيد علي شفيق مسؤول عن هذه اللعبة وشفيق حينها كان متولي أمام مكتب المشير عبد الحكيم عامر".
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية لصالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي جاءت بعنوان "6 أكتوبر في عيون الشباب وذاكرة الدراما"، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـ49 لحرب أكتوبر.
أكد نوح أن شفيق عرض عليه الالتحاق بالكلية الحربية بعد هذه الأمر: "استشرت والدتي بهذا الأمر، ووافقت على الفور لرغبتها في أن يكون أحد أولادها ظباط لهم دور في حماية وطنهم العزيز والغالي مصر".
ولفت أنه قام بالتحويل للكلية الحربية، ثم لحق به اثنين من أخوته بالقوات المسلحة، وانضم إلى سلاح الصاعقة 1963، والذي تدرب فيه حينها على التمارين الصعبة.
وتابع "تم إنشاء الكتيبة 103 صاعقة والتي خرج منها الشهد منسي والشهيد رامي حسينين، وذهبت حينها إلى اليمن للمشاركة في حرب اليمن وهي من الحروب الصعبة نظرا لمناطقها الوعرة، واصبت في هذه الحرب وتمت ترقيته خلالها ."
وعن بطولات المجموعة (39 قتال) الذي يعد أحد أبطالها وقيادتها، قال اللواء محيي نوح إن هذه المجموعة استطاعت خلال وفرت وجيزة قتال وإصابة 430 جنديًا إسرائيليًا، وتدمير 17 دبابة وتدمير 77 مركبة والقضاء على 4 لودر، أسر أول جندي إسرائيلي.
واختتم اللواء محيي نوح أحد قيادات الصاعقة والمجموعة 39 قتال أن هذه المجموعة قامت بعمل أكمنة تسببت في خلق ذعر للاسرائليين، وأن جنود الاحتلال تطلق عليها كتيبة الأشباح لما تكبدوه من الخسائر بسببها.