ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطماطم يوميا؟
تحتوي الطماطم على مركب هام للغاية يسمى الليكوبين ويمتلك العديد من الفوائد الصحية.
هذا المركب موجود في غالبية أنواع الخضر والفاكهة حمراء اللون، وهي ما تمنحها لونها الأحمر المميز.
لكن الطماطم تحتوي على كمية أكبر من الليكوبين مقارنةً بالخضروات الأخرى، حيث تحتوي حبة طماطم متوسطة على حوالي 2 إلى 3 جرامات من الليكوبين.
ومن الملفت للنظر أن عصير الطماطم يحتوي على كمية أكبر كثيرًا من مادة الليكوبين من الطماطم الطازجة.
ويمكنك أن تتعرف على الفوائد المذهلة لمادة الليكوبين والتي ستجعلك تتناول الطماطم كل يوم.
لحماية البشرة وفقًا لإحدى الدراسات فإن الطماطم تحمي الجلد من التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية وتقلل خطر الإصابة بحروق الشمس.
يعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى محتواها الغني من الكاروتينات وهي أحد مكونات الليكوبين. إلا أنه ينبغي ملاحظة أن هذا لا يعني أن تناول الطماطم يغني عن استعمال واقيات الشمس. وإنما يجب تناولها بالإضافة إلى الوقاية الطبيعية. وبالإضافة إلى الفوائد الصحية المذكورة تشير بعض الدلائل كذلك إلى أن الطماطم لها خصائص مضادة للشيخوخة.
الطماطم مفيدة للقلبيعتبر الليكوبين من مضادات الأكسدة القوية التي لها القدرة على حماية خلايا الجسم من الـتأثير الضار للجذور الحرة. تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الليكوبين بكميات جيدة تقل احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية.
كما أنه قد يفيد أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار وخفض مستويات ضغط الدم المرتفع، مما يعمل من ناحية أخرى على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
علاوةً على ذلك فالطماطم غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب مثل فيتامينات (ب) و(هـ) تحتوى غالبية الأطعمة الصحية والتي من بينها الطماطم بلا شك، على كميات كبيرة من المعادن، مثل النحاس والزنك والمنجنيز والمغنسيوم. بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية واسعة النطاق لهذه المعادن، فإن لها القدرة على التأثير بصورة إيجابية على وظائف الدماغ والحالة المزاجية بشكل عام. لذلك إذا كنت تشعر أنك حزين أو محبط أو خائر القوى فيمكنك الاعتماد على هذه المعادن الأساسية لتحسين حالتك المزاجية. كما أن الطماطم غنية بحمض الفوليك وفيتامين (ب6) وكلاهما مهم للحفاظ على التوازن العصبي بالجسم.