موضوع خطبة الجمعة اليوم 21/10/2022 من وزارة الأوقاف
تحرص وزارة الأوقاف على تحديد موضوع خطبة الجمعة، بشكل أسبوعي لعلمائها مع نشر نموذج النص كاملاً، مع ضرورة الإلتزام بالموضوع نصاً أو مضموناً، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية.
وتؤكد الأوقاف على ألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية، والالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروسات.
عنوان خطبة الجمعة
موضوع خطبة الجمعة 13/10/2022 في المساجد من وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة غدا 30/9/2022 من وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة غدا 16/9/2022 في المساجد من وزارة الأوقاف
من المقرر أن يكون عنوان خطبة الجمعة اليوم عن "مراحل وسمات بناء الشخصية في السنة النبوية"، بينما يكون خطبة الجمعة المقبلة الموافق
28/ 10/ 2022 عن أخلاقيات البيع والشراء.
ويكون يوم الجمعة 4 / 11 / 2022 عن الحفاظ على البيئة مسئولية دينية ووطنية وإنسانية، ويكون يوم الجمعة 11 / 11 / 2022 عن " التعايش السلمي: منطلقاته وآثاره ".
نص خطبة الجمعة
جاء نص خطبة الجمعة كاملاً كالتالي"
1
2
3
عناصر خطبة الجمعة
اشتملت عناصر خطبة الجمعة على موقع وزارة الأوقاف على مايلي:
الحمدُ للهِ نحمدُه ونستعينُهُ ونتوبُ إليهِ ونستغفرُه ونؤمنُ بهِ ونتوكلُ عليهِ ونعوذُ بهِ مِن شرورِ أنفسِنَا وسيئاتِ أعمالِنَا، ونشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ وأنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ أمَّا بعدُ:
أهمية بناء الإنسان
إنَّ الإنسانَ هو أصلُ هذه الحياةِ، فقد خلقَهُ اللهُ تعالًى ليعمرَ الكونَ، قالَ تعالَى: " هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا " والقرآنُ الكريمُ نزَلَ لبناءِ الإنسانِ وصلاحِهِ، وإذا نظرنَا إلى المصدرِ الأولِ للإسلامِ وهو القرآن كتابُ اللهِ، وإذا تدبرنَا آياتِهِ، وتأملنَا موضوعاتِهِ واهتماماتِهِ، نستطيعُ أنْ نصفَهُ بأنَّهُ كتابُ الإنسانِ.
عنوان خطبة الجمعة
أسس بناء الإنسان
لقد اهتمَّ الرسولُ صلي الله عليه وسلم ببناءِ الشخصيةِ اهتمامًا كبيرًا، فقد حفلتْ السنةُ النبويةُ بضوابطَ وأسسٍ عديدةٍ تعملُ على بناءِ الشخصيةِ القويمةِ، تشملُ جميعَ مراحلِ حياةِ الإنسانِ، مِن أهمِّهَا:
حسنُ اختيارِ الزوجينِ: لأنَّهمَا أساسُ هذا البناءِ، وصلاحُهُمَا صلاحٌ للأسرةِ، ففي حسنِ اختيارِ الزوجِ، يقولُ " إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ. قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَإِنْ كَانَ فِيهِ؟! قَالَ: إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ".