تيك توك ترد على اتهامها بالتخطيط للتجسس
ردت شركة تيك توك على تقرير صادر عن مجلة فوربس، يتهمها والشركة الأم بأنها تريد استغلال التطبيق لمراقبة المواقف الشخصية لبعض المواطنين الأمريكيين المحددين، وفقًا لما قاله موقع ذا فيرج.
وفي سلسلة من التغريدات، اتهمت تيك توك فوربس أيضاً باقتطاع جزء مهم من بيانها، والذي يقول إنَّ تيك توك لا يجمع معلومات دقيقة عن الموقع الجغرافي من مستخدمين أمريكيين، رغم أن المقال يدعي أن الشركة الأم بايت دانس مالكة تيك توك فكرت في الحصول على بيانات عن الموقع من أجهزة المستخدمين الأمريكيين.
ووفقًا لما ذكره موقع "الرؤية"، قالت المقالة المنشورة إن فريق التدقيق الداخلي لدى بايت دانس – المكلف عادة بملاحظة الأفراد الذين يعملون لدى الشركة أو الذين سبق وأن عملوا لديها في الماضي – كان يخطط لمراقبة شخصين أمريكيين على الأقل ممن لم يسبق أن ربطتهم علاقة عمل مع الشركة.
أما فوربس، فقد قالت إن التقرير كان مستنداً إلى مواد قامت بمراجعتها، ولكنها لم تشمل تفاصيل عمّن كان من الممكن تتبعه أو السبب الذي جعل بايت دانس تخطط لتتعقبهم، مدعية أن القيام بذلك قد يعرض مصادرها للخطر.
وقال مقال فوربس إن تيك توك وبايت دانس لم تجيبا على الأسئلة عما إذا كان فريق التدقيق الداخلي قد سبق له أن استهدف سياسيين أو ناشطين أو شخصيات عامة أو صحفيين أمريكيين، وقارنت الخطة المزعومة ببرنامج «جريبل» الخاصة بشركة أوبر الذي استهدف مستخدمين محددين، حيث قدمت في بعض الحالات إلى المشرعين نسخة مضللة من التطبيق.
وقالت تيك توك في حديثها على تويتر إنه لم يُسبق أن استهدف أي شخص في تلك الفئات، وإنها لا تغير التجربة التي داخل التطبيق لأولئك الأشخاص. وأضافت الشركة أن فريق التدقيق يتبع مجموعة من السياسات والإجراءات للحصول على المعلومات التي يحتاجونها لإجراء التحقيقات الداخلية.