الإثنين 25 نوفمبر 2024 مـ 12:00 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

آخرها ذبح طفلة.. 5 قصص مرعبة لجرائم القتل الأسري في مصر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

آخرها ذبح طفلة.. 5 قصص مرعبة لجرائم القتل الأسري في مصر.. سولت لهم شياطينهم قتل ذويهم وأقاربهم، لأسباب تافهة وأخرى جوهرية، غير أن النتيجة واحدة خلف القضبان، عقابًا لهم عما اقترفته أيديهم من قتل النفس بغير حق، كان أخر تلك الجرائم البشعة، مقتل طفلة سودانية على يد والدتها، ثم أقدمت الأخيرة على إنهاء حياتها بشنق نفسها داخل شقتها بمنطقة عين شمس.

 

 

ونرصد خلال السطور التالية أبرز قصص القتل الأسري على مدار الأيام القليلة الماضية.

صعد «سامي» إلى شقته بالطابق الثالث بشارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس، حتى اشتم رائحة كريهة تنبعث من شقة بالطابق الثاني بذات العقار، تسكنها سودانية وطفلتها.

 

قتيل ومصاب في مشاجرة عنيفة بمنطقة الهرم "الهرم والخطوط السبعة".. شعار احتفالية "50 عاماً من العلاقات الإماراتية المصرية" بسبب خلافات زوجية.. سيدة تتخلص من حياتها بحبة الغلال السامة بالهرم

 

ذبحت طفلتها ثم تخلصت من حياتها في عين شمس

 

السيدة السودانية حضرت إلى العقار، واستأجرت الشقة لتسكنها مع ابنتها الوحيدة بعد انفصالها عن زوجها، ولم يتردد عليهما أحد مطلقا طيلة فترة سكنهما.

أصيب سامي بصدمة كبيرة جراء ما شاهده داخل شقة السيدة السودانية، حيث رآها وابنتها معلقتين بحبل مربوط مُدلى بجنش «السقف»، تكسو الدماء سائر أرضية الشقة، اتصل بشرطة النجدة فورًا، وأخبرهم بما شاهده، حتى حضر رجال المباحث والإسعاف لموقع الحادث.

عثر رجال المباحث على جثة الأم وابنتها في حالة تعفن، وبدت الرائحة كريهة للغاية، ودلت التحريات الأولية أن السيدة كانت تتلقى العلاج في مصر، ورفضت العودة لزوجها وانفصلت عن باقي أسرتها لتعيش مع ابنتها.

نتيجة لضيق الوضع المادي مع السودانية وعدم حصولها على المساعدات المعتادة، أقدمت السيدة على قتل ابنتها ثم تخلصت بعدها من حياتها، بحسب التقرير الطبي الأولي.

التحريات التي أجراها رجال مباحث عين شمس، أشارت إلى أن الأم تعاني من حالة مادية ونفسية صعبة، خاصة بعد انفصالها عن زوجها، حتى تخلصت من طفلتها ثم أنهت حياتها، ويبذل رجال الطب الشرعي والمباحث الجنائية جهودًا مضنية من أجل التوصل لكيفية ارتكاب الجريمة وتنفيذها على وجه الدقة.

الابن قتل والده في الساحل

في الساحل، أقدم شاب مهتز نفسي على قتل والده داخل المنزل الخاص بهم، بعد جلسة عتاب بينه وبين والده، في حادث مأسوي بشع، حتى ألقى القبض على المتهم، وأمرت النيابة بحبسه.

أشارت التحريات الأولية إلى أن المتهم يعاني من مرض نفسي، ودائما ما كان يشكو منه والده بسبب سوء تصرفاته التي باتت تتطور من وقت لآخر.

لفت الجيران في أقوالهم أمام النيابة إلى أن الابن المتهم كثير افتعال المشكلات مع أسرته، وعندما ينصحه والده بعدم فعل هذه الأفعال، كان يعتدي على والده بالضرب.

كبر الأب ولم يعد بمقدوره تأديب ابنه، لدرجة جعلته يغلق عليه الباب، خشية تعدي ابنه عليه، الذي رفض كافة محاولات والده لإصلاح حاله.

نجح رجال مباحث الساحل في القبض على المتهم بقتل والده، وتبين أنه يعاني من عدة أمراض نفسية، وتبين أن المتهم هو ابن المجني عليه - مهتز نفسيا - تم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات.

 

ذبح طليقته في الشارع

 

وشهد الحي الراقي بمدينة نصر، حادث بشع بعد إقدام موظف على قتل طليقته بالسكين وسط الشارع، وسط حالة من الفزع والهلع انتابت المارة، نتيجة رفضها العودة إلى عصمته مجددًا.

عثر رجال المباحث على جثة المجني عليها، مصابة بعدة جروح طعنية متفرقة بالجسد، واتهم والد الضحية طليقها بالتعدي عليها بالضرب باستخدام سلاح أبيض سكين كان بحوزته، وأشار إلى نشوب مشادة كلامية بسبب بعض الخلافات التي دفعته لطعنها.

تلقى قسم شرطة مدينة نصر ثالث، بلاغًا باستقبال ربة منزل، مصابة بعدة جروح طعنية متفرقة بالجسد إثر التعدي عليها بالضرب بآلة حادة، نجح رجال المباحث في القبض على مرتكب الواقعة، اعترف بتنفيذ الجريمة البشعة، مضيفا أنه تخلص من السلاح المستخدم في الحادث، لتأمر النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات.

 

خانت زوجها ثم قتلته بمعاونة صديقه

 

في الإسكندرية، كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقتل مواطن، بعد العثور على جثته بمجرى مائي، وذلك في ضوء بلاغ تلقته مباحث قسم شرطة ثان العامرية بالعثور على الجثة.

أسفرت جهود فريق البحث المُشكل من قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بالاسكندرية أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المتوفي وصديقه، له معلومات جنائية، تقيم بمركز أبشواى بالفيوم.

اعترف المتهمان بارتكابهما الواقعة، لوجود خلافات مع المجني عليه واتفقا سويًا على التخلص منه، بعدما أوهمه صديقه بوجود فرصة عمل بمنطقة النوبارية، فيما ساعدته الثانية في إقناعه بالذهاب معه، ليقوم بمغافلته والتعدي عليه بالضرب بقطعة من الحجارة فسقط مغشياً عليه وفارق الحياة، فقام بالتخلص منه وإلقائه داخل الترعة.

قتلت صديق ابنها بيد «المقشة»

 

وفي الهرم، تجري النيابة العامة تحقيقاتها في مقتل خيال على يد والدة صديقه بعصا مقشة مكسورة، دلت التحريات أن الشاب تعدى على السيدة بالضرب المبرح، فأمسكت بعصا "مقشة" مكسورة، وسددتها في بطعنه فسقط غارقًا في دمائه، وفرت هاربة من مسرح الجريمة.

استمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان، وتحفظت على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وكشف ملابسات الحادث.

تلقى قسم شرطة الهرم بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شخص مقتولًا، تبين العثور على جثة خيال مصاب بطعنة نافذة بعصا مكنسة مكسورة، تم التحفظ على العصا، نُقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

أشارت التحقيقات الأولية إلى وجود خلافات بين المجني عليه ووالدة صديقة، ويوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة قام المجني بالتعدي عليها بالضرب.

أوضحت التحريات الأمنية أن والدة صديق المجني عليه أمسكت عصا «مقشة»، ودافعت عن نفسها فطعنت المجني عليه فسقط على الأرض مُفارقا حياته، ألقى القبض عليها، وأمرت النيابة العامة بحبسها على ذمة التحقيقات.