نشطاء يشوهون تمثال الملك تشارلز بعد اعتذاره عن حضور مؤتمر البيئة بمصر
ألقى 4 نشطاء بمنظمة "أوقفوا النفط" كعكة على تمثال الشمع الخاص بالملك تشارلز داخل متحف "مدام توسو" للشمع.
وتظاهر نشطاء المناخ، أمس الإثنين، في المنطقة المعروفة بكونها مقصدا سياحيا وهم يرتدون قمصانا بيضاء عليها شعار واسم الجماعة البيئية التي تدعو إلى التوقف عن استخدام النفط، وفقا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وإلقاء الكعكة على تمثال الملك جاء اعتراضا من النشطاء على اعتذاره عن حضور مؤتمر المناخ في مصر، المقرر في الفترة من 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
ونشر متظاهرو منظمة "أوقفوا النفط" مقطع فيديو يظهر فيه ناشطان وهما يتجهان ناحية تمثال شمعي لملك بريطانيا، والذي يقف إلى جانبه تماثيل شمعية لزوجته كاميلا باركر، ونجله الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون.
بعدها صرخ أحد النشطاء: "حان وقت العمل"، ليقوم أحدهم بقذف كعكة في وجه تمثال الملك"، مطالبين الحكومة بوقف جميع تراخيص وموافقات النفط والغاز الجديدة.
وخلال مقطع الفيديو يمكن سماع أحد موظفي متحف "مدام توسو" وهو يصرخ مطالبا المتظاهرين بالتوقف، قائلا: "يا شباب، توقفوا".
وتناثر بعض أجزاء الكعكة على تمثال الملكة كاميلا باركر، زوجة ملك بريطانيا.
وذكر بيان المنظمة: "تأتي هذه الخطوة قبل أسابيع قليلة من مؤتمر COP27 حيث أفادت تقارير أن الملك تشارلز الثالث تراجع عن خططه للحضور، وإلقاء خطاب فيه، بناءً على نصيحة رئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس".
وألقت قوات الشرطة القبض على أربعة أشخاص بسبب الأضرار التي تسبب بها الحادث".
وسرعان ما لفتت هذه الحادثة انتباه المعلقين حيث بدأت مقاطع حادثة مدام توسو تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي الحادثة بعد محاولة أقرانهم في المنظمة تشويه لوحة زهرة الشمس لفان جوخ.
لكن اللوحة، المحمية خلف الزجاج، نجت من الأضرار بعد إلقاء اثنين من المتظاهرين علبة حساء الطماطم باتجاه اللوحة.
وبعد اعتراض رئيسة وزراء بريطانيا المسنقيلة ليز تراس على مشاركته، كشفت تقارير عن أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث لن يحضر مؤتمر كوب 27 المقرر عقده الشهر المقبل بمصر.
وفي مطلع أكتوبر الجاري، قالت صحيفة "صنداي تايمز "، إن الملك تشارلز الثالث لن يحضر مؤتمر "كوب 27" المقرّر عقده في نوفمبر المقبل في مصر، بعد أن أحبطت تراس نواياه واعترضت على عزمه المشاركة خلال لقاء شخصي جمعهما معًا، في قصر باكنجهام في سبتمبر الماضي.
ولم يعرف حتى الآن إمكانية تراجع الملك البريطاني عن عدم حضور مؤتمر المناخ في مصر من عدمه خاصة بعد استقالة تيراس وتولي ريشي سوناك رئاسة الحكومة البريطانية بدلا عنها الإثنين.
وكان الملك الجديد المدافع عن قضايا البيئة والذي تولى منصبه الشهر الماضي، خلفًا لوالدته الراحلة إليزابيث الثانية، يعتزم إلقاء خطاب خلال قمة المناخ هذه والتي ستعقد في الفترة بين 6-18 نوفمبر.