خالد النبوي ينعى الأديب بهاء طاهر: ”المجد للأجداد.. هتوحشنا”
نعى الفنان خالد النبوي، الأديب الكبير بهاء طاهر الذي وافته المنية مساء أمس الخميس.
وقال "النبوي" في تغريدة له على تويتر: "المجد للأجداد أما الأحفاد فلا يصلحون إلا للاحتلال.. بهاء طاهر واحة الغروب الله يرحمك ، هتوحشنا".
"المجد للأجداد أما الأحفاد فلا يصلحون إلا للاحتلال #بهاء_طاهر #واحة_الغروب
الله يرحمك ،، هتوحشنا pic.twitter.com/vFa9xn53gE
— Khaled El Nabawy (@KhaledElNabawy) October 27, 2022
وفي تغريدة أخرى لخالد النبوي، نشر مقتطفات من أعمال بهاء طاهر قائلا: ""عرابي باشا أشرف من عشرة خديويين ، ومحمد عبيد أشرف من كل الباشوات الخونة اللي باعونا للإنجليز.. واحة الغروب - بهاء طاهر وداعا".
"عرابي باشا أشرف من عشرة خديويين ،، و محمد عبيد أشرف من كل الباشوات الخونة اللي باعونا للانجليز " #واحة_الغروب #بهاء_طاهر وداعا https://t.co/IDSikbXcq0
— Khaled El Nabawy (@KhaledElNabawy) October 27, 2022
وكان طاهر قد رحل عن عالمنا مساء الخميس بعد صراع مع المرض.
ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935، عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957 ، كما عمل مخرجا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975.
وسافر طاهر الى أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما، وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش إلى الآن.
ترك بهاء طاهر إرثا إبداعيا مهما، لكن أشهر رواياته "خالتي صفية والدير" وهي ثالث أعمال الأديب الكبير و" واحة الغروب" التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى في عام 2008 ورواية " الحب في المنفى" صدرت عام 1995.
وحاز بهاء على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وجائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير، وجائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى.