هل سورة الكهف علاج السحر.. وكم يوما يدوم تحصينها؟
هل سورة الكهف علاج السحر؟.. لسورة الكهف فضل عظيم وأسرار عجيبة جعلت منها سورة مرتبطة بيوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس، لكن هل سورة الكهف علاج السحر؟ هذا ما سنجيبه من خلال التقرير التالي.
هل سورة الكهف علاج السحر؟
وقراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها سنة مهجورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي العاصمة من الفتن والواقية من الفتنة الدنيوية الأعظم والتي تتعلق بالمسيح الدجال، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال”.كما قال صلى الله عليه وسلم: “من قرأ الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال، عصم منه”، وعنه صلوات ربي وسلامه عليه: “من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال”.وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال”، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين”.
هل سورة الكهف علاج السحر؟
يقول الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في بيانه هل سورة الكهف علاج السحر، إن السحر أمر عارض، وقد أرشدنا الشرع الحنيف إلى كيفية الخلاص منه.
وتابع خلال مقطع فيديو له، الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما عُمل له السحر، رقى نفسه بالمعوذتين فشفاهه الله سبحانه وتعالى، موضحاً أنه على الشخص أولا إرجاع الظواهر إلى أسبابها المادية؛ فهل تم بذل السبب الذي يؤدي إلى النتيجة أم لا؛ فإذا لم تجد أي تفسير وغلب على الظن حدوث السحر فعليك بالرقية الشرعية بالفاتحة وآية الكرسي وبالمعوذتين والقرآن بوجه عام.
وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال: “البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف، لا يدخله شيطان تلك الليلة”.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الكهف، كانت له نورًا من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها، ثم خرج الدجال، لم يضره”.
وقد أخرج ابن مردويه عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض، ولكاتبها من الأجر مثل ذلك، ومن قرأها يوم الجمعة، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام، ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه، بعثه الله من أي الليل شاء؟ قالوا: بلى -يا رسول الله-، قال: سورة أصحاب الكهف”.
قالت دار الإفتاء المصرية إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم: [مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه] اهـ بتصرف، وقال ابن عابدين: [أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال] اهـ، وفي "زاد المعاد" لابن القيم: [من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه]، وقال النووي في "المجموع": [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-.
وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.
وحديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وشددت: فالمستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.