الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 08:58 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

فاسدون.. ماسك يلوم النشطاء على ”الانخفاض الهائل” في عوائد تويتر

ماسك وتويتر
ماسك وتويتر

بعدما بدأت شركة «تويتر» حملة تسريحات كبيرة ومنعت دخول الموظفين إلى المكاتب وعلى الأنظمة الداخلية، قال المالك الجديد للمنصة، إيلون ماسك: إن "تويتر يشهد انخفاضًا هائلًا في الإيرادات" في ظل سحب المُعلنين تمويلهم، متهمًا النشطاء بالوقوف وراء ذلك التراجع.

وألقى ماسك باللوم في الخسائر على ائتلاف من جماعات الحقوق المدنية كان يضغط على كبار معلني «تويتر» لاتخاذ إجراء إذا لم يعمل هو على حماية الآلية القائمة للإشراف على المحتوى.

وذكرت الجماعات أنها ستصعد ضغطها وستطالب العلامات التجارية بسحب إعلاناتها على «تويتر» على مستوى العالم.

وأرسلت الشركة رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين أعلنت فيها نيتها تسريح موظفين.

وجاء في الرسالة: «في محاولة لوضع تويتر على مسار سليم، سنمر بعملية صعبة لتقليص قوتنا العاملة على مستوى العالم».

والتزمت الشركة الصمت في شأن نطاق التسريحات، على الرغم من أن خططا داخلية أطلعت عليها “رويترز” تشير إلى أن ماسك يتطلع إلى تسريح نحو 3700 موظف من “تويتر”، أي نحو نصف عدد العاملين بالشركة، بينما يسعى إلى خفض التكاليف وفرض قواعد عمل جديدة.

وكان موظفون عملوا في مجالات الهندسة والاتصالات والمنتج وإدارة المحتوى وأخلاقيات التعلم الآلي من بين أولئك الذين تأثروا بحملة التسريحات، وفقا لتغريدات من موظفين في «تويتر».

وغردت شانون راج سينغ، وهي محامية كانت تشغل منصب القائم بأعمال مدير إدارة حقوق الإنسان في «تويتر»، أنه «تم تسريح فريق حقوق الإنسان في الشركة بأكمله».

ووعد ماسك بإعادة حرية التعبير إلى الموقع مع منع تويتر من الانحدار إلى «الجحيم»، ومع ذلك، فشلت تطميناته في تهدئة كبار المعلنين الذين عبروا لأشهر عن مخاوفهم في شأن سيطرته على منصة التدوينات القصيرة.

وذكرت إحدى الشركات الكبرى أنها أوصت علاماتها التجارية بإيقاف الإعلانات المدفوعة موقتًا على «تويتر» حتى إشعار آخر في أعقاب استحواذ ماسك على الشركة.

وأبلغت شركات أخرى عن إجراءات مماثلة.

وغرد ماسك أن فريقه لم يجر أي تغييرات على تعديل المحتوى وقام «بكل ما في وسعنا» لإرضاء المجموعات.

وأضاف: «إنهم فاسدون بشدة! إنهم (جماعات حقوق مدنية) يحاولون تدمير حرية التعبير في أمريكا».

وأفاد بعض الموظفين في تغريدات بأنه تم منع دخولهم على النظام الإلكتروني للشركة وعبروا عن قلقهم إزاء ما إذا كان ذلك يشير إلى تسريحهم.

وكتب مستخدم لـ«تويتر» على حسابه، الذي يصفه بأنه مدير سابق في الشركة «يبدو أنني عاطل عن العمل. لقد تم تسجيل خروجي عن بُعد من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بالعمل وحذفي من برنامج سلاك للمراسلة».

ورفع موظفو «تويتر» دعوى قضائية جماعية ضد الشركة وقالوا إنها تجري عمليات تسريح جماعي للعاملين دون إخطارهم بالإشعار المطلوب قبل 60 يوما من التسريح بما يعد انتهاكا للقانون الاتحادي وقانون ولاية كاليفورنيا.

وطلبت الدعوى القضائية من المحكمة الاتحادية في سان فرانسيسكو إصدار أمر يمنع «تويتر» عن مطالبة الموظفين، الذين يتم تسريحهم، بالتوقيع على مستندات دون إبلاغهم بالوضع القانوني.

ووفقًا لمصدرين مطلعين ورسالة داخلية اطلعت عليها «رويترز»، طالب ماسك فرق العمل في «تويتر» بتوفير ما يصل إلى مليار دولار من تكاليف البنية التحتية السنوية، وقد أقال بالفعل الموظفين ذوي المناصب العليا في الشركة مثل رئيسها التنفيذي وكبار المسؤولين التنفيذيين في القطاعين المالي والقانوني. كما غادر آخرون، من بينهم مديرو أقسام الإعلان والتسويق والموارد البشرية، الشركة على مدار الأسبوع الماضي.

وأدت عمليات التسريح، التي كانت متوقعة منذ فترة طويلة، إلى تثبيط ثقافة الانفتاح الشهيرة في «تويتر» والتي أشاد بها العديد من موظفيها.