حكاية ”دجال الشرقية” اعتدى جنسيًا على 4 سيدات وينتظر حبل المشنقة
استغل جهلهن وحاجتهن وصور لهن أن علاجهن بيده، بحيل خبيثة شيطانية، بزعم أنه معالج روحاني ولديه القدرة على استخراج الجن الذي أوهمهن إصابتهن به، وسولت له نفسه اغتيال طيبتهن وخدعهن بأفعاله الشيطانية، وراودهن عن أنفسهن، بل والأكثر من ذلك الجرم أن من سهلت له كل سبُل الإيقاع بهن هي زوجته، فاستطاع ارتكاب جريمة من أبشع الجرائم مع 4 سيدات خضعن لسحره وشعوزته، وفسق بهن رغمًا عنهن، ظنًا منهن أنه قادر علي علاجهن حتى حملهن منه، ثم هددهن بفضحهن من خلال مقاطع مصورة خادشة للحياء.
ذاع صيت ذلك الدجال بين السيدات وتسلل إليهن بأنه الشيخ والمعالج الروحاني ولديه القدرة علي فك أعمال السحر والطلاسم وغيرها من الأمور ذات الصلة، مستغلا اعتقادهن المسبق بتلك الأمور كونهن يقطن بمجتمع ريفي تملأ جوانحه الاعتقاد بامكانية إبطال أثر الإصابه بالسحر فكانت السيدات يجلبن بعضهن له واحدة تلو الأخري، وقادته شهوته ورغباته إلى مواقعتهن بغير رضاء صحيح منهن.
ولكي يرتدع كل من تسول له نفسه فعل مثل تلك الجرائم، ونشر الفساد في الأرض، فكان الجزاء الرادع لتلك الشيطان هو أن يجتث من جذوره لينال عقابه، لذلك قررت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، إحالة أوراق دجال لقيامه بالاشتراك مع زوجته في الاعتداء علي 4 سيدات، لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 7 ديسمبر للنطق بالحكم وعلى المتهمة الثانية زوجته في ذات الجلسة.
صدر القرار، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم، رئيس المحكمة، والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي، رئيس بالمحكمة، وعضوية المستشارين أحمد سمير سليم، والمستشار سامح لاشين، وأمانة سر محمد فاروق وأحمد غريب.
تعود أحداث القضية رقم 7513 لسنة 2022 جنايات، والمقيدة برقم 961 لسنة 2022 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة المتهمين "محمد.م"، 41 سنة، حاصل على دبلوم تجارة، وزوجته، مها ال ع خ، 36 سنة - ربة منزل".
إلى محكمة جنايات الزقازيق؛ لأنهما في غضون الفترة من عام 2021 إلى عام 2022 بنطاق محافظة الشرقية، اشتركا عن طريق الاتفاق والمساعدة في اعتداء الأول على 4 نساء ، بعدما أوهمهم بأنه معالج روحاني.
وتضمن أمر الإحالة، أن المتهم الأول قد تعدى علي كل من المجني عليهن: أ ع ال م، وم ع ب إ، وس م ال ال، وو ال ع ع، وذلك بأن احتال عليهن وإنسل إليهن بشخصية وهمية ابتدعها بأنه الشيخ هاني، المعالج الروحان، وأوهمهن بوجود سحر سفلي خاص بكلٍ منهن بداء السرطان.
وتبين أن المتهمة الثانية قد اشتركت بطريقي الاتفاق والتحريض مع المتهم الأول في ارتكاب الجرائم المشار إليها، وذلك بتهديد المجني عليهن، وكان التهديد مصحوب بطلب وتكليف بأمر، وهو التواصل عن طريق الرسائل نظير عدم إفشاء أمور مخدشة بالشرف، ألا وهي مقاطع مصورة للمجني عليهن كان قد تحصل عليها المتهم الأول منها بطريقي التدليس والخداع.