تفاصيل المواجهة الساخنة بين النائب عمرو درويش وشقيقة علاء عبد الفتاح
أثارت واقعة إخراج النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من المؤتمر الصحفي لـ سناء سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح، العديد من ردود الفعل المتباينة.
شقيقة علاء عبد الفتاح عقدت مؤتمرًا صحفيًّا حضره العديد من الصحفيين الدوليين على هامش قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، ووجهت فيه عدة اتهامات للدولة بسبب حبس شقيقها الذي دخل في إضراب عن الطعام قبل فترة.
ما ذكرته سناء عبد الفتاح أثار حفيظة النائب عمرو درويش، الذي تدخل للدفاع عن الدولة المصرية، موضحًا أن علاء عبد الفتاح محكوم عليه في قضية جنائية وليست قضية رأي، مشيرًا إلى ما بدر عنه من اتهامات وتحريض ضد الجيش والشرطة والشعب المصري.
واستنكر النائب عمرو درويش، ما قامت به سناء عبد الفتاح ووصفه بالاستقواء بالخارج ضد مصر.
وأمام هذه المداخلة اعترض عدد من الحاضرين في المؤتمر، ولم تتم الإجابة عن سؤال النائب، وطالبوا بإخراجه من المؤتمر الصحفي.
بعد ذلك غرد كثيرون على الواقعة ما بين مؤيد لموقف عمرو درويش، وبين رافض لما بدر منه، وأنه وضع مصر في موقف حرج أمام المنظمات الدولية وهي رسالة سلبية.
احترام الرأي والرأي الآخر
ودافع عمرو درويش، عن موقفه بالرد على بعض المغردين، ثم خرج في فيديو آخر، أكد خلاله مخالفة منظمي المؤتمر للاتفاقيات الدولية التي تقر بالرأي والرأي الآخر، وأن من ينادون بحرية الرأي هم من قاموا بالحجر على رأيه ولم تتم الإجابة عن تساؤله.
رفض الاستقواء بالخارج
عدد كبير من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بدأوا في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، دعمًا لموقف النائب عمرو درويش، مؤكدين رفضهم الاستقواء بالخارج، وعدم تدخل أي شخص في الشأن الداخلي المصري، لا سيما وأن علاء عبد الفتاح، محكوم عليه في قضية جنائية.
ويبقى التساؤل هل ما قام به درويش دعم للدولة أمام احراج لها في محفل دولى يحظى بمتابعة واهتمام كل وسائل الإعلام الأجنبية؟