تدابير تحمي طفلك الرضيع من نزلات البرد والأنفلونزا
من الطبيعي أن يصاب طفلك الرضيع بنزلة برد، إذ أن أجهزة المناعة لدى الأطفال غير ناضجة، ما يجعلهم أكثر عرضة لأكثر من 200 من الفيروسات المختلفة التي تسبب نزلات البرد.
ويحب طفلك مثل جميع الأطفال لمس كل شيء أثناء استكشافه للعالم، وكل شيء يلمسه ينتهي به المطاف في فمه، وهو أفضل مكان تشق فيه الجراثيم طريقها إلى جسده.
وهناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في منع عدد مرات نزلات البرد التي سيصاب بها طفلك، وأيضًا خطوات يمكنك اتخاذها للتأكد من عدم إصابته بالإنفلونزا أبدًا، وفقًا لـ healthy women
الالتزام باللقاحات
لا يمكن للأطفال الحصول على لقاح الإنفلونزا حتى يبلغوا 6 أشهر من العمر، وهذا هو السبب في حث الأمهات وأمهات المستقبل على الحصول على لقاحات الأنفلونزا والسعال الديكي.
الرضاعة الطبيعية
قم بإرضاع طفلك، إذ تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لمدة 6 أشهر هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والتهابات الأذن والحنجرة، مقارنةً بالأطفال الذين يرضعون لبنًا صناعيًا.
فرض سياسة صارمة
إذا كانت حماتك تتعافى من التهاب الشعب الهوائية، وترغب في أن تلمس الطفل، ابق قوياً وارفض، إذ عليك البقاء بعيدًا حتى تختفي الأعراض.
مناديل مبللة مطهرة ومعقم لليدين
يمكن أن تعيش الجراثيم لمدة تصل إلى 5 ساعات على أشياء مثل عربات التسوق، لذا امسح الأشياء بشكل دائم، وإذا لم تكن قادرًا على غسل يديك، فإن القليل من معقم اليدين سيغنيك عن مشاكل كثيرة.
تغطيته في الأماكن العامة
إذا تجاوز طفلك عمر الشهرين وقمت برحلة إلى المركز التجاري، احتفظ بطفلك في عربة الأطفال وبطانية رفيعة فوق الفتحة التي يظهر منها لتغطيته، وهناك احتمالات بأن طفلك سوف يغفو، وهذا سيمنع الغرباء من لمسه أو تفقده.
:الشحات يشارك في التدريبات بعد تعافيه من «نزلة برد»