أحدث عقاب للمغتصبين.. ما هو الإخصاء الكيميائي وتأثيره على الرجال؟
لسنوات طويلة، ظل الإخصاء الجراحي منتشرا بشكل كبير بين الحيوانات، ولكن بالنسبة للبشر انتشر ما يسمى بـ"الإخصاء الكيميائي"، حيث أن قديما كانت الدول تقوم بعقاب بعض المتهمين بجرائم الاغتصاب بـ«الإخصاء الكيميائي» وكان ذلك منذ حوالي 80 عاما.
والإخصاء الكيميائي باختصار شديد، يعتمد على إعطاء الرجال أدوية تتحكم في الهرمونات الذكورية، وتم ابتكار تلك الأدوية في بادئ الأمر لعلاج الرجال المصابين بمرض سرطان البروستاتا، ولكن فيما بعد توصل الخبراء إلى ان تلك الأدوية تقوم بـ إخصاء الرجال، وذلك بحسب موقع هيلث لاين الطبي.
ويعتبر الاستخدام الشائع الوحيد للإخصاء الكيميائي هو علاج السرطانات المعتمدة على الهرمونات، مثل بعض أشكال سرطان البروستاتا، لمكافحة المرض، ويمكن القضاء على الهرمونات البشرية المختلفة عن طريق الأدوية، مما يدل على أنه لا يزال له وزن في العالم الطبي والإجرامي.
يظل الإخصاء الكيميائي من عقوبات التحرش لمعاقبة مرتكبي الجرائم الجنسية حتى يومنا هذا في العديد من البلدان، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تخفيف عقوبة السجن.
وهذه أبرز الآثار السلبية للإخصاء الكيميائي على الرجال: (انخفاض الرغبة الجنسية عند الرجال، العقم، فقدان الوزن، إصابة الرجال بحالة نفسية سيئة، الإصابة بارتفاع ضغط الدم، الإصابة بالسكتات الدماغية، الإصابة بالنوبات القلبية، الإصابة بمشاكل في الذاكرة).