الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 02:41 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

علي جمعة يتحدث عن صفات النفس اللوّامة وسبب تسميتها

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن النفس اللوامة هي التي تحدث نفسها وتلوم صاحبها لفعل أمر محرم وتحذره من الإقدام عليه.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن النفس اللوامة دائما ما تلح على صاحبها بعدم فعل هذا الأمر المحرم، فتقوم بدور المراقب على النفس وهو ما يعرف بالضمير.

وأشار إلى أن النفس اللوامة سميت بذلك لأنها تلوم صاحبها على ارتكاب المحظورات، وهي لوامة لكثرة اللوم، فلا تلوم مرة أو مرتان، وإنما تلوم صاحبها على ارتكاب المحظور بشكل مستمر.

النفس اللوامة في الصلاة

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان قد يسهو في صلاته للحظة فترجعه نفسه للتركيز في الصلاة فهذه تكون النفس اللوامة التي إذا سها صاحبها أرجعته الى الله مرةً أخرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها)).

وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال « هل من سها فى الصلاة لم يكن خاشعًا فيها؟»، أن ذهاب الخشوع لا ينبغي أن يتساهل فيه الإنسان، فمن يري أنه لا يجد الخشوع في صلاته فعليه ان يبحث عنه في نفسه وأن يتحرى أسبابه حتى يوفقه الله إليه.

وأشار الى انه يجب على الإنسان أن يكون لديه غاية ومقصود يضعه أمامه حتى يصل اليها فمن اكثر قرع الباب أوشك ان يُفتح له فإن الله لا يرد سائلًا، لكن لابد ان يكون الإنسان صادقًا في طلبه وسؤاله فإذا صدقه في طلب الخشوع فإن الله عز وجل يمنحه اياه لكن الشأن فى الصدق وهذا يعرف إن يُلِح الإنسان فى طلبه فإذا اللححت وتهيأت وأخذت بالأسباب وسلكت الطريق فإن الله سبحانه وتعالى يرزقك التوفيق ويجعل الخشوع في صلاتك.