السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 12:05 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

تحذير للطلاب: السهر يزيد من معدلات الرسوب في الامتحانات

المذاكرة
المذاكرة

مع اقتراب موسم الامتحانات يتوهم العديد من الطلاب أن تناول الحبوب المنبهة يدعم قدراتهم الذهنية والجسدية لمقابلة الجهد الذي يبذلونه في المذاكرة والتحصيل وهو فهم خاطئ بكل المقاييس فتلك الحبوب هي بداية النهاية لمستقبلهم وطريقهم للوقوع في شرك الإدمان وخطر المخدرات وحينها تتبدل الصورة الوردية للمستقبل إلى صورة قاتمة ومحزنة ومدمرة، وفي هذا السياق، أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن الوطن مستهدف في شبابه الذين هم يمثلون المستقبل.

وأكد أن يجب الوقوف بكل حزم أمام كل المحاولات التي تهدف إلى ترويج هذه الحبوب بمختلف مسمياتها، وإيقاع العقوبات الرادعة بكل من يقف وراء هذه المحاولات وعلى المعلمين وأولياء الأمور تقع المسؤولية الكبيرة في مراقبة أبنائهم، خاصة هذه الأيام وتوعيتهم بأن الاجتهاد الشخصي هو مفتاح النجاح وليس أي شيء آخر.

وأوضح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن من أهم مسببات الارهاق أن بعض الطلاب يتركون المذاكرة طوال الفصل الدراسي ثم يبدأون فى التركيز خلال الايام القليلة التى تسبق الامتحان وهذا خطأ جسيم مما يسبب لهم التوتر والقلق والخوف من أن الوقت لن يسعفه لاستكمال مراجعة دروسه مما يجعله يلجأ لمثل هذه الحبوب المنبهة لمساعدته على السهر وفى الحقيقة هي تساعده على السهر ولكنها لا تساعده على استذكار دروسه لانها تسبب له الاجهاد المستمر من كثرة السهر ولايمكنه استيعاب دروسه.

وقال الخبير التربوي، إن على الطالب ان لايرهق ذهنه أكثر من اللازم فى المراجعة للاختبارات وعليه أن يأخذ قسطا وافيا من النوم لايقل عن 7 ساعات يومياً وتكون ليلا وأن يأخذ راحة لمدة 10 دقائق مابين ساعات المذاكر يمارس فيها التمارين الرياضية أو يصلي أو يقوم بأى نشاط يريح العقل والجسم ويجعله يستوعب أكثر دون اللجوء لاي نوع من المنبهات .

وأشار أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إلى أن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات، ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب، وتبعاً لنوعية المواد التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:

-المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.

-المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.

-ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.

-تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.

-تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.

-وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.

-تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.

-تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.

-احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.

-اجعل مراجعتك لكل درس ‘ بحيث تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية.