اليوم.. رابع جلسات محاكمة مبروك عطية بتهمة ازدراء الأديان”
تنظر اليوم محكمة جنح السلام رابع جلسات الجنحة المباشرة المقامة من أحد المحامين ضد الداعية الأزهري مبروك عطية، يتهمه فيها بازدراء الأديان.
واستمعت هيئة المحكمة لمرافعة دفاع مبروك عطية، ودفع بأن مؤكله الدكتور مبروك عطية له مسيرة عطاء لا تنتهي في جامعة الأزهر منذ 20 عاما، ولم يقصد من حديثه إهانة السيد المسيح على الإطلاق، أو إهانة المسلمين بشكل عام.
وأوضح الدفاع، أنه من المعروف عن الدكتور مبروك عطيه أنه محب لدينه ولوطنه وخاصة المسيحيين.
وذكرت المذكرة المقامة من المحامي نجيب جبرائيل ضد الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الأخير أهان المسيح، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة بحق مبروك عطية وفقًا للمذكرة، والتي أكدت أن ما قاله هو ليس ذلة لسان أو عبارات عفوية وهى لا يجوز مطلقا في المعتقدات الدينية وخاصة السيد المسيح الذي يقدسه المسيحيون ويكرمه المسلمون فإن هذا المتهم أيضا سبق وأن سخر وقلل من كرامة المرأة المصرية حينما طلب من المرأة أن تغطي نفسها وتكتسى بالقفة إذا أرادت ألا تعاكس وكان ذلك في حادث مقتل الطالبة نيرة طالبة جامعة المنصورة.
وأضاف، بأن تقديم المتهم للمحاكمة اليوم بازدراء الدين المسيحي سوف تكون أول سابقة ومعبرا قانونيا بصفة الحكم اليوم لتحقيق العدالة وعدم التمييز أو إخلال ميزان العدالة الذي لا يعرف دينا أو انتماء أو طائفة وأن العدالة تطبق على الجميع.