أخطاء المصلين يوم الجمعة.. احذر أشخاص حاضرين بالمسجد ليس لهم أجر
يقع بعض المصلين في أخطاء خلال حضور صلاة الجمعة، وقد ثبتت فرضيّة صلاة الجمعة بالكتاب والسُّنة، فقد قال تعالى: «فَاسْعَوا إلى ذِكْر الله»، والأمر بالسّعي إلى الشيء لا يكون إلا لوجوبه، والأمر بترك البيع المُباح لأجله دليل على وجوبه أيضًا، ويوم الجمعة عيد في الأرض والسماء، وسبب في غفران الكثير من الذنوب، ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله عز وجل.
ومن الواجب على الإنسان عندما يحضر الجمعة أن يحضرها بإنصات وفى منتهى زينته ونظافته ورائحته الطيبة، ويكون جالسا في خشوع لله رب العالمين.
أخطاء المصلين يوم الجمعة
أولا : التأخر وتخطي الرقاب، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﺴﺮ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ( ﺟﺎء ﺭﺟﻞ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺭﻗﺎﺏ اﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭاﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺨﻄﺐ ﻓﻘﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ أجلس فقد آذيت وآنيت) .ﺭﻭاﻩ ﺃﺣﻤﺪ وغيره وهو حديث صحيحثانيا: كلامك مع المصلين والإمام يخطب، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪـ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ( ﺇﺫا ﻗﻠﺖ ﻟﺼﺎﺣﺒﻚ ﻳﻮﻡ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﻧﺼﺖ ﻭاﻹﻣﺎﻡ ﻳﺨﻄﺐ ﻓﻘﺪ ﻟﻐﻮﺕ)، ﺭﻭاﻩ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭغيره.
نبينا صلى الله عليه وسلم، قسم الأشخاص الذين يحضرون لصلاة الجمعة إلى ثلاثة أقسام.
هناك قسما من الناس ليس له أجر، وقسم يأتي لصلاة الجمعة لمصلحة معينة، وقسم ثالث وهو صاحب الأجر العظيم.
وروى أبو داود فى سننه من حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يحضر الجمعة ثلاثة رجلٌ حضرَها يلغو وهو حظه منها، ورجلٌ حضرها يدعو فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إن شاء أعطاه وإن شاء منَعَه، ورجلٌ حضرها بإنصاتٍ وسكوتٍ ولم يتخطَّ رقبةَ مسلمٍ ولم يؤذِ أحدًا فكانت له مغفرة للذنوب وزيادة ثلاثة أيام”، أى كانت كفارة لما بينها للجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، ذلك لأن الحسنة بعشرة أمثالها.
ماذا يحدث في جسد المريض عندما يصلي قيام الليل ؟.. معجزة 3 آيات تجلب الرزق وتقضي الديون وتفتح الأبواب المغلقة.. رددها وأنت ذاهب لعملك مصير تارك الصلاة في أول ليلة بالقبر هل يستجيب الله لدعائي وأنا أعصيه ؟ علاج الحسد القوي.. 7 أمور داوم عليهم تحفظك وتحصنك وتبعد عنك العيون متى ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟.. مجدى عاشور يكشف عنها ثلاثة أقسام التي ذكرها النبي في الحديث، هى كالتالي:
الأول: شخص جاء للجمعة يلغو، فيجلس فى المسجد والخطيب على المنبر وهو يمسك الموبايل يلعب فيه إلى أن ينتهى الشيخ، أو آخر يجلس فى السيارة إلى أن تقام الصلاة، أو يجلس فى منزله إلى أن تقام الصلاة، فوصفهم الداعية بـ "كبار الزوار أتوا ليقصوا الشريط"، فهذا حظه منها، ومن يلغو فلا جمعة له.
النوع التانى: شخص حضر الجمعة ليدعو، بمعنى هو جالس فى المسجد والإمام على المنبر ولكن هو فى وادٍ والإمام في واد آخر، فهو يدعو الله ولا يسمع الإمام، فهذا إن شاء أعطاه الله وإن شاء منعه.
والثالث: رجل اغتسل وتعطر وأتى بخشوع وجلس فى إنصات وسكون ولم يؤذِ أحدا، ولم يتخطى رقبة الناس، فهذا الرجل يجعل الله له الجمعة كفارة لما بينها وبين الجمعة التى بعدها وزيادة 3 أيام، لأن 7 أيام ما بين الجمعتين وثلاثة أيام عشرة، والحسنة بعشر أمثالها، فجاء بحسنة وأدى الصلاة بإنصات وخشوع فسبحانه وتعالى يغفر له ذنوب 10 أيام.
المشترك بين الثلاثة “الحضور والعملية والإنصات”.
المطلوب ممن يحضر الجمعة عدة أمور، وهي:
1- الحرص على صلاة الجمعة.
2- الحرص على الانصات والخشوع.
3- الحرص على عدم اللهو واللغو والإمام على المنبر.
4- الحرص على العمل الصالح.