استشاري نفسي يكشف تفسير أحداث مدرسة إمبابة: «شافوا بنات بتطير»
علق الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر، على ما رواه والد إحدى طالبات مدرسة إمباية، من أن ابنته رأت زميلتها تطير ـ قائلًا: “لسنا مضطرين لتصديق الروايات التي تزعم رؤية دم ينزل من العيون وبنت طارت”.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه لا يكذب الطالبات، ولكن بعض المواقف تكون الإيحاءات والتوهمات فيها مبالغات، مشيرًا إلى أن الواقعة التي أصيب فيها طالب بغثيان بعد تناول وجبة مدرسية، فانتقل الأمر لباقي الطلاب بالإيحاء، بينما التحاليل أكدت أن الوجبات سليمة وأن الطلبة لا يعانون من شئ، مردفًا: "الإيحاء له قوة كبيرة".
وعن كيفية تأمين الأولاد ضد الألعاب الخطرة، قال المهدي إن المراهق عنده حب المغامرة والمخاطرة والشهرة والتريند، والطفل عندما يجد ألعاب فيها تحدٍ يمارسها ليثبت لأقرانه أنه فارق عنهم، وهذا التفكير يمكن مواجهته بأمرين، الأول توعيتهم أن مثل هذه الألعاب سببت الوفاة، والأمر الثاني وهم الأهم، هو إتاحة أنشطة فيها مغامرة محسوبة، وتنظيم مسابقات يمكن للطالب من خلالها إثبات تفوقه وجدارته بشكل آمن.