تحديات ألعاب الموت تظهر في المدارس لا البيوت
أكدت فاطمة فتحي، مؤسسة جروب تعليم بلا حدود، أن أبناءنا الطلاب لا يتابعون تحديات ألعاب الموت في البيوت ولكنها تحدث أمامهم في المدارس، مشيرة إلى أن نجلها مارس اللعبة في المدرسة وبعد عودته من المدرسة أخبرها باللعبة وفوجئت بطريقتها.
وأوضحت فاطمة فتحي، في حوارها ببرنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان، على فضائية "القاهرة والناس"، تفاصيل لعبة الموت التي لعبها ابنها، قائلا: "كانت تتمثل في وجود صفين من الطلاب ويمسكوا أيديهم ويقومون بحدف صاحبهم للأعلى، وابني كان اللي بيتحدف، ولم ير اللعبة على تليفونه لأنه يستعمل هاتفي أو هاتف والده ولكنه مارسها في المدرسة".
وتابعت: "ابني يحكي لي تفاصيل يومه وكشف تفاصيل قيامه بأداء لعبة ارمي صاحبك في المدرسة، وهو ما يعني أن هناك ألعاب تانية في المدرسة"، ناصحة الأمهات بالاستماع لأبنائهم عقب عودتهم من المدرسة، قائلة: "ابني قالي إنه وقع في المدرسة بسبب اللعبة دي وقام بإرسال فيديو لي للعبة الموت إرمي صاحبك".
وأوضحت: "خطورة اللعبة ليست في رمي الأطفال لأصدقائهم ولكن خطورتها تتمثل في قفز الطلاب على أصدقائهم بعد سقوط الطفل على الأرض، ما يمكن أن يؤدي لكسر أو موت"، مشيرة إلى أنها عقب رؤيتها لفيديو لعبة إرمي صاحبك، قامت بإرساله على أحد مجموعات الخاصة بالأمهات في الواتس أب.