إطلاق أول ”فقاعة هوائية” في العالم لتنقية الهواء في مصر
الفقاعة تجربة تعليمية غير مسبوقة للأجيال الناشئة.
تستهدف استعراض المخاطر والتهديدات الصحية والبيئية المترتبة على تلوث الهواء الذي نتنفسه.
أعلنت إحدى العلامة التجارية العالمية الرائدة لصحة الأنف، اليوم عن إطلاق أول تجربة طبيعية في العالم لتنقية الهواء في مصر، بهدف رفع الوعي بين الأجيال الناشئة بالآثار السلبية الصحية لتلوث الهواء الذي نتنفسه.
ولهذا الغرض، أقيم هيكل هندسي كبير لفقاعة هوائية في المتحف القومي للحضارة المصرية، والتي تمثل تجربة تعليمية فريدة من نوعها تعتمد على حلول التكنولوجيا الحيوية لتنقية الهواء، بالإضافة لاستعراض لمجموعة من أبسط الطرق والإجراءات اليومية التي يمكن لأي شخص القيام بها، بهدف استنشاق هواء أنظف وأقل تلوثًا.
تجدر الإشارة أنّ تلوث الهواء يمثل أكبر التهديدات البيئية على الصحة العامة في العالم، حيث يتأثر الأطفال على وجه الخصوص بهذا التهديد نتيجة استنشاقهم ملوثات الهواء بدرجة أكبر من البالغين مقارنة بوزن الجسم
وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإنّ 93% من الأطفال حول العالم يتنفسون هواءً ملوثًا كل يوم.
وفي إطار الجهود المبذولة لتقليل تعرض الأطفال لملوثات الهواء، تعتمد فقاعة أوتريڤين الهوائية على حلول مبتكرة ومستمدة من الطبيعة، بهدف المساعدة على تقليل تعرض الأطفال لملوثات الهواء.
ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في القاهرة تحديدًا، نظرًا لأنّ مستويات الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء (PM2.5) في العاصمة المصرية أعلى 11.7 مرة المستوى "الآمن" المتعارف عليه عالميًا، وهو ما يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا على سكان القاهرة ويزيد من تكاليف علاج الأمراض الناتجة عن ذلك.
وانطلاقًا من ادراك الشركة للتأثيرات السلبية لتلوث الهواء على الصحة العامة، وبعد أن تجولت الفقاعة الهوائية في ٣ مدن حول العالم، فإنها تستقر اليوم في الدولة الأعلى كثافة سكانية في الوطن العربي، من أجل تحفيز مواطنيها على القيام بتغييرات سلوكية بسيطة تساعدهم على استنشاق هواء صحي أكثر نظافة.
فمن خلال سلسلة من الخطوات اليومية البسيطة التي يمكن للجميع القيام بها، سنتمكن جميعًا من استنشاق هواء نقي ونظيف. ومن بين هذه الإجراءات: ركوب وسائل مواصلات ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة، والعمل بشكل استباقي نشط على مراقبة مدى تعرضك اليومي لتلوث الهواء، وتنقية الهواء من خلال تهوية المطبخ وأماكن طهي الطعام وتنظيف المنزل بالمكنسة الكهربائية بانتظام.