الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:52 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

بعد ظهور أول حالة في مصر.. ما هو «داء الشمع» النادر الذي يهاجم الأطفال؟

داء الشمع
داء الشمع

بعد ظهور أول حالة في مصر.. ما هو «داء الشمع» النادر الذي يهاجم الأطفال؟.. بعد ظهور أول حالة في مصر.. ما هو «داء الشمع» النادر الذي يهاجم الأطفال؟.. جسد صغير يكسوه الشمع، تلك كانت هى الحالة الغريبة لمولودة حديثة استقبلها أحد مستشفيات مدينة المحلة ليثير الأمر دهشة وغرابة المحيطين، و يتضح بالنهاية أن هذه الطفلة مصابة بداء نادر يعرف باسم "داء الشمع".

ما هو داء الشمع؟

الدكتور أحمد عبد العاطي استشاري الأمراض الجلدية، قال إن داء الشمع هو مرض جلدي يصاب فئة نادرة من البشر، موضحًا أن أهم أعراضه هو أن يكسو جسد المصاب الشمع بالكامل.

أما عن أسبابه أوضح أحمد أن واحدًا من ضمن أهم أسبابه هو زواج الأقارب، مشيرًا إلى أن هذا الزواج يتسبب أحيانًا في حدوث خلل في الجينات ويؤدي لخلل شديد في الجلد منذ تاريخ الولادة مما ينتج عنه حدوث هذا المرض.

تابع عبد العاطي أن احتمالية الشفاء منه تعد نادرة، وعلى الرغم من ذلك أكد أن هناك بعض الأدوية التي توصف لمنع العدوى مثل المضادات الحيوية.

وأضاف أن عقار "الأسيتريتين" عن طريق الفم قد يؤدي إلى الإسراع بتساقط القشور السميكة من الشمع المتكون على الجلد، لافتًا إلى أن الطفل المصاب في خلال الأسابيع الأولى من حياته يحتاج إلى رعاية تمريضية فردية.

بينما أوضح الدكتور سمير صبحي استشاري الأمراض الجلدية أن "داء الشمع" هو من الأمراض المناعية، ويسمى كذلك مرض السُماك الوراثي، وفيه يكون الطفل مغطى بطبقة لامعة رقيقة تشبه الشمع، ولكن يمكن أن يشفى الطفل نهائيًا منه في مرحلة البلوغ، موضحًا أنه طوال فترة النمو يختفي المرض تدريجيًا مع العلاج الصحيح، كما نصح بأنه على الحالات البسيطة الراحة خلال الشتاء والخريف، لأنه ينشط في خلال فترة الصيف، وذلك مع الاستمرار في العلاجات الموضعية الأخرى.

وتابع أنه قد يتسبب "داء الشمع" في العدوى وذلك نتيجة التشقق مما يسهل من انتقال البكتيريا والفيروسات إلى الرضيع، كما أوضح أنه قد يسبب الجفاف، والإصابة بالالتهاب الرئوي، وبعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.

ولفت إلى أن للمرض الكثير من الأنواع موضحًا أنه يبدأ المرض مع الولادة ويكبر بها الطفل ما يعني ملازمته طوال حياته، مؤكدًا أن العلاج بالنسبة لمريض الشمع مسألة حياة أوموت، كما أشار إلى أنه في بعض الأحيان يصل الأمر أن الطفل لا يستطيع أحيانًا الذهاب للمدرسة، لأن الأطفال يخافون منه، ولكن مع العلاج يستطيع ممارسة حياته الطبيعية.