حملة لإنقاذ «آدم» من ضمور العضلات.. ووالده: دشنا حسابا ونفسنا يخف زي ميسي»
انتشرت قصة الطفل «آدم»، المُصاب بضمور العضلات الشوكي، خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث يحتاج إلى حقنة يصل سعرها إلى 40 مليون جنيه، وهي نفس التي حصلت عليها الطفلة رقية، ولصعوبة تجميع المبلغ، أبلغ الأطباء والدها أنه يمكن علاج فلذة كبده بدواء شرب، يصل سعر الواحد منه 55 ألف جنيها، فبدأ والدها رحلة جديدة وكفاح متواصل للحصول على علاج يبقي ابنه على قيد الحياة.
مصطفى أبو العلا، والد الطفل، أكد أن وزارة التضامن الاجتماعي، وافقت على فتح حساب تبرعات لعلاج «آدم» بدواء شراب اسمه Risdiplam، ويصل سعره إلى 55 ألف جنيها، ويتحدد جرعاته حسب الوزن والسن: «ابني آدم محتاج 22 زجاجة من الدواء ده سنويًا، وكده محتاجين مليون و200 ألف جنيه عشان ابني يعيش».
تبرعات كل عام.. لإنقاذ «آدم»
سيجمع «مصطفى»، التبرعات سنويًا لمحاولة إنقاذه، رغم صعوبة الأمر، وفق حديثه: «المفروض التبرعات هتتجمع كل سنة، لكن صعب ومش متسوعب الفكرة، أنا بلم تبرعات حاليًا لأول سنة، بحاول أنقذه، طفلي تعبان وحالته بتتدهور يوم عن يوم، العلاج ده بيحسن حالة الطفل ومع العلاج الطبيعي الطفل حالته هتستقر وهتتحسن حسب كلام الأطباء، وهيبدأ يمارس طبيعته وهيتحرك».
وبدأت أعراض ضمور العضلات الشوكي تظهر على الطفل «آدم»، ويبلغ من العمر عام ونصف، حين كان في سن 5 شهور، حيث لاحظ والده صعوبة في حركته، وفقا له: «آدم حسب تشخيص الأطباء مُصاب بالنوع الثاني وبيتم اكتشاف المرض وهو عنده 5 أو 6 شهور، وفعلًا وقتها كان عنده صعوبة في الحركة وارتخاء في عضلات القدم».
يبدأ مرض «آدم» بارتخاء في العضلات وعدم الحركة، تدريجيًا تتدهور حالته إلى أن تصل لصعوبة في التنفس والبلع، ومنذ نجاح حالة الطفلة رقية الشهيرة، التي أنقذتها تبرعات المصريين، لذلك بدأ «مصطفى» المُحاربة من أجل فلذة كبده.
«آدم» يشجع النادي الأهلي ويتمنى أن يصبح مثل «ميسي»
يتمنى «مصطفى» والد «آدم» أن يرى طفله الوحيد يتحرك ويلعب أمام عينيه، ويحاول إقحامه في الحياة، حيث يشاهد معه التلفزيون ومباريات كرة القدم: «بحارب بكافة الطرق إننا أجيب له علاج واعالجه وأشوفه بيقف قدامي، زي ما حصل مع ميسي وكان عنده ضمور عضلات وبقى بطل العالم، آدم بيقعد معايا يتفرج على الماتشات وبجيب له تيشرتات الأهلي، وبسأله بتحب إيه يا آدم يقولي بحب الأهلي».