طريقة جديدة بإحدى الجامعات المصرية لمنع الغش في الامتحانات
طريقة جديدة بإحدى الجامعات المصرية لمنع الغش في الامتحانات.. طريقة جديدة بإحدى الجامعات المصرية لمنع الغش في الامتحانات.. قال الدكتور محمود سليمان الجعيدي عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة، أن الكلية تستعين بكاميرات المراقبة الموجودة فيها بقصد المراقبة بشكل كامل لأعمال الامتحانات والمراقية، مشيرا إلى أن هذا الاستخدام ساعد بشكل كبير في ضبط العملية الامتحانية وأعمال الامتحانات بشكل كامل.
كاميرات مراقبة في الامتحانات لمنع على الغش
وخلال مداخلة هاتفية عبر برنامج رأي عام، المذاع على قناة ten، تابع سليمان: «أصبح هناك حرص من الطلاب على عدم الغش والأداء بشكل جيد داخل الامتحانات»، متابعا: «استخدام الكاميرات في العملية الامتحانية ساهمت في تقليل نسب الغش بنسبة 50%، وكان هناك التزام كبير من الجهاز الإداري».
مراقبة الامتحانات
وواصل: «نراقب الامتحانات وفي نفس الوقت ننسب أو ننفي صحة واقعة مهينة، اذ أن الامتحانات تسير بشكلها الطبيعي لكن اذا ما أحيل طالب إلى المحقق بتهمة الغش ينفي الطالب التهمة، في هذه الحالة يتم الرجوع إلى كاميرات المراقبة وفي هذه الحالة تثبت الكاميرات صحة الواقعة أو عدم صحتها».
واختتم: «العملية الامتحانية مكملة للعملية التعليمية، وكلما كانت العملية الامتحانية جيدة كلما كان العملة التعليمية أيضا جيدة».
وفي وقت سابق هنأ الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، كلاً من الطالب معتز مهدى عثمان المسمارى، بالفرقة الرابعة كلية الحاسبات والمعلومات، الطالبة ابتهال عبد الحكيم عوض بالفرقة السادسة كلية الطب، الفائزين فى مسابقة الطالب المثالي والطالبة المثالية على مستوى الجامعة للعام الدراسي 2022 / 2023م وذلك اليوم الأربعاء الموافق 21 ديسمبر 2022.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة على حرص الجامعة على دعم وتشجيع الطلاب المتميزين في شتى المجالات وكافة الأنشطة والمسابقات المتنوعة التي ترفع من قدراتهم وتساعدهم على التفوق والتميز.
وأعرب عن سعادته وفخره بأبنائه طلاب جامعة المنصورة المتميزين علميا وخلقيا، وضرورة التكامل بين التفوق العلمي لدى الطلاب والجانب التثقيفي وتنمية المهارات الشخصية لديهم، والتمتع بمقومات العقل والوعي والثقافة والمهارات الإبداعية، كونها المهارات التي تحرص إدارة الجامعة على نشرها وتعزيزها بين الطلاب، انطلاقًا من مسئولياتها في ثُقل شخصية أبنائها الطلاب، ودورها في خلق أجيال مُتكاملة نافعة لنفسها ولمجتمعها.