«الأعلى للجامعات» يشدد على الإجراءات الاحترازية مع بدء الدراسة اليوم
«الأعلى للجامعات» يشدد على الإجراءات الاحترازية مع بدء الدراسة اليوم.. تبدأ اليوم الدارسة بكافة الجامعات والمعاهد الحكومية، حيث أكد المجلس الأعلى للجامعات على التزام كافة الجامعات والمعاهد بالجدول الزمنى للفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى الحالى، الذى يبدأ باليوم السبت الموافق ١٩ فبراير ٢٠٢٢، وتستمر الدراسة لمدة ستة عشر أسبوعًا، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسى الثانى خلال شهرى يونيو ويوليو المقبلين وفق نظام كل كلية وطبيعة الدراسة بها.
كما أكد المجلس على تطبيق الإجراءات الاحترازية المُشددة للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات، وذلك بالتزامن مع بداية الفصل الدراسى الثانى، والتأكيد على أهمية انتظام حضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة والجهاز الإدارى، لضمان حُسن سير العملية التعليمية.
أكد المجلس أيضًا على جاهزية المدن الجامعية لاستقبال الطلاب، مع التشديد والمتابعة اليومية للالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بكافة المدن الجامعية على مستوى الجمهورية.
كما شدد المجلس على استمرار المستشفيات الجامعية فى رفع حالة الاستعداد القصوى لدعم الجامعات فى إجراءات المواجهة للحد من انتشار فيروس كورونا.
أكد المجلس على إتاحة الجرعة المُعززة للتطعيم ضد فيروس كورونا لكافة مُنتسبى المجتمع الأكاديمى من أصحاب الأمراض المزمنة، بنقاط التطعيم المتاحة بالجامعات.
وفى جامعة القاهرة، قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنه وفقًا للجدول الزمنى للمجلس الأعلى للجامعات، سيتم استقبال الطلاب بالجامعة للفصل الدراسى الثانى اعتبارا من اليوم السبت، وأن الجامعة نفذت خلال فترة الإجازة عمليات تطهير وتعقيم شاملة فى كافة الكليات والمدرجات وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية ضمن خط الجامعة للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك للحفاظ على حياة المجتمع الجامعى من خطر العدوى
وأعلن عن انتهاء المدن الجامعية من استعداداتها لاستقبال الطلاب المغتربين والوافدين لتسكينهم بالمدن الجامعية خلال الفصل الدراسى الثانى وفقًا لجداول التسكين بكل مدينة من المدن، وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة وتطهير وتعقيم الغرف والمطاعم لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا، إلى جانب تركيب شبكة حديثة للإطفاء ومكافحة الحرائق.
وتابع «الخشت» أنه يتم حاليًا تركيب شبكة إطفاء ومكافحة حرائق مطابقة للمواصفات العالمية لتوفير السلامة العامة للحفاظ على الطلاب والممتلكات، حيث تتسع المدن الخمسة لجامعة القاهرة لنحو ١٤ ألف طالب وطالبة من مختلف المحافظات والدول العربية والأجنبية.
وأوضح، أن الجامعة تولى اهتمامًا كبيرًا بالمدن الجامعية، وتعمل على تطويرها بشكل مستمر ودائم لتكون مكانًا ملائمًا للإقامة والإعاشة وممارسة الأنشطة والهوايات الطلابية المختلفة لجميع الطلاب المغتربين والوافدين حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة فى بيئة مناسبة تحفز على الإبداع.
وقد شهد قطاع المدن الجامعية بجامعة القاهرة منذ أكثر من ثلاث سنوات عمليات تطوير ضخمه من أجل تحويلها إلى مدن جامعية ذكية، حيث شملت المرحلة الأولى تجديد مدخل مدينة الطلبة بالجيزة، وتطوير النافورة، ومسجد المدينة، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ومبنى المجلس العربى، وشملت المرحلة الثانية رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية، وزيادة سرعة الإنترنت، وتركيب شاشات وريسيفرات وأطباق استقبال القنوات الفضائية بكل الغرف، علاوة على رفع كفاءة معظم المبانى ورفع مستواها المعمارى والخدمى، ورفع كفاءة المطاعم، وجار العمل فى المرحلة الثالثة لتطوير المدن لاستكمال تطوير ورفع كفاءة باقى المدن التابعة وفق أحدث المواصفات الهندسية والخدمية وتركيب شبكة حماية مدنية طبقا لأعلى مواصفات قياسية لتحقيق الأمان وتركيب مطبات صناعية مع اعادة تخطيط الطرق.
ونتيجة للتطور الكبير الذى شهدته ظهرت مدن جامعة القاهرة الطلابية بمظهر حضارى حاز إعجاب الجميع أثناء الاستقبال المشرف لأكثر من ٣٠٠٠ مصرى من العائدين من الخارج أثناء فترة إقامتهم فى مدن جامعة القاهرة كفترة حجر صحى احتياطى خلال فترة جائحة كورونا الأولى والتى كانت فترة بالغة الصعوبة ومليئة بالتحديات، حيث كان لمدن جامعة القاهرة الدور البارز فى استقبال أفواج المصريين العائدين من الخارج ومساندة باقى مؤسسات الدولة، وهو الأمر الذى كان له مردود كبير وأحدث صدى إيجابيا فى الإعلام واتجاهات الرأى العام.