مستجابة في الحال.. 3 كلمات تزيل الهم والكرب وتقضي الحوائج
مستجابة في الحال.. 3 كلمات تزيل الهم والكرب وتقضي الحوائج.. مستجابة في الحال.. 3 كلمات تزيل الهم والكرب وتقضي الحوائج.. 3 كلمات تزيل الهم والكرب.. كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر عن 3 كلمات تزيل الهم والكرب وتقضي الحوائج مهما كانت.
3 كلمات تزيل الهم والكرب
وقال عبدالرازق عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: هذه الكلمات ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأول جاء عن طريق أسماء بنت عميس رضي الله عنها، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “ألَا أُعلِّمُكِ كلماتٍ تقولينَهُنَّ عندَ الكَرْبِ، أو في الكَرْبِ؟ اللهُ اللهُ ربِّي، لا أُشرِكُ به شيئًا”.
الثانية جاء في سنن أبي داود عن أبي بكرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.
أما الثالثة فجاء في “جامع الترمذي” عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا حزبه أمر، قال: “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث”.
قالت دار الإفتاء المصرية، لمن أصابه هم واشتد عليه الكرب، إن الصلاة تهب المؤمن الاطمئنان، فإذا اشتد عليك أمر ، فقم إلى الصلاة، منوهة بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - كان يقول عن الصلاة: ( يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها)، وهذا ما يبين أنها سبيل الراحة من كدر الدنيا.
وأوضحت «الإفتاء » عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الصَّلاةُ أعظمُ أركانِ الإسلامِ العَمليَّةِ، ولها أهمِّيَّتُها الخاصَّةُ في الشَّرعِ، وفيها مِن الرُّوحانيَّاتِ والصِّلةِ باللهِ ما يَجْعَلُ القلبَ يَرْتاحُ ويَخْرُجُ مِنْ متاعبِ الدُّنيا إلى مَعِيَّةِ الحَقِّ سُبْحانَه، وقد جعلتُ قُرَّةُ عينِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصَّلاةِ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ رَّجُلٌ من خُزاعةَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: "يا بلالُ، أَقِمِ الصَّلاةَ، أَرِحْنا بها".
وتابعت : أي: ارْفَعْ أذانَ الصَّلاةِ وأَقِمْها؛ لِنَستريحَ بِها، وكأنَّ دُخولَه فيها هو الرَّاحةُ مِنْ تَعَبِ الدُّنيا ومَشاغِلِها؛ لِمَا فيها مِنْ مُناجاةٍ للهِ تعالى وراحةٍ للرُّوحِ والقَلْبِ، ولا عَجَبَ في ذلك؛ فإنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم هو القائلُ: "وجُعِلتْ قُرَّةُ عَيْنِي في الصَّلاةِ"، وطَلَبُ الرَّاحةِ في الصَّلاةِ يَصْدُرُ ممَّنْ كان خاشعًا فيها ومُحِبًّا لها، وإنْ كانت ثَقيلةً على البعضِ.
واستشهدت بما قال اللهُ سبحانه وتعالى : {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} الآية 45 من سورة البقرة، مشيرًا إلى أن في الحَديثِ: أنَّ الصَّلاةَ راحةٌ للقَلْبِ مِنْ تَعَبِ الدُّنيا ومَشاغِلِها.
وأفادت بأن الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام؛ حيث تأتي مباشرة من حيث الترتيب بعد الشهادتين، وهي من أهم الأعمال والعبادات التي تساعد الإنسان المسلم على بلوغ الدرجات العلا في الدنيا والآخرة؛ لما لها من فضلٍ عظيم في الدنيا والآخرة على الفرد والمجتمع بأسره.، ومن اشتد عليه أمر فعليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى، فالصلاة تهب المؤمن الاطمئنان.
ونبهت إلى أن المحافظة على الصلاة لها فضل في الدنيا والأخرة منها، الاستقامة على الطرق القويم، تفريج الكروب، الهداية إلى الصواب، الوقاية من خطر المعاصى والذنوب، استجابة الدعاء، وطهارة البدن.
ما هي النفس الملهمة؟ وكيف يكون المرء من المفلحين؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من خلال برنامج “من مصر”، عبر شاشة cbc.
وقال جمعة إن كل نفس هي نفس ملهمة سواء أكانت ملهمة بالخير أو الشر، موضحا أن القرآن الكريم يقول: "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا".
وبين علي جمعة أن الله عزوجل خلق النفس الملهمة ووضع في كل إنسان منا هذه النفس فإما يكون من المفلحين بتركه المنكرات وطلب رضا الله وأن يقاوم من أجل النجاة أو يكون من المستسلمين والعاصين، مستدلا بقول النبي صلى الله عليه وسلم:" الإثم ما حاك في القلب وخيف أن يطلع عليه الناس".