السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 12:05 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

العراب في مرمى السوشيال ميديا.. هجوم ودفاع عن أحمد خالد توفيق

أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق

يعود اسم الكاتب الروائي الدكتور أحمد خالد توفيق، للجدل من جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد عرض مسلسل الغرفة 207 عبر منصة شاهد، والمأخوذ عن روايته التي تحمل الاسم نفسه، خاصة وأن الرواية تتشابه مع قصة الكاتب الأمريكي ستيفن كنج التي تحمل رقم عنوان 1408، واتهمه البعض بسطحية الأعمال فيما ذهب البعض الآخر إلى اعتماده على الاقتباس من الأعمال الأجنبية.

ماذا قال العراب عن «الغرفة 207»

ولعل أحمد خالد توفيق نفسه هو الذي أوحى لمنتقديه التهمة الأخيرة، إذ يقول في مقدمة الرواية المنشورة عام 2008 «الغرفة 207»: «لك أن تصدق هذا أو لا تصدقه لكني لم أقرأ قصة ستيفن كنج 1408 إلا بعدما توقفت عن كتابة حلقات الغرفة 207 ونشرها»

وتحدث الكثيرون عن الراحل، وقال الكاتب والروائي حمدي أبو جليل في هجومه على «العراب» عبر «فيسبوك»: «ميزة أحمد خالد توفيق أنه أدخل المتدينين للأدب، والمتدينين السلفيين البسطاء الذين يكفرون نجيب محفوظ دخلهم الأدب، طبعا فيه قلة فهمت وتمردت، لكن الأغلبية ظلت أدباء سلفيين زي أحمد خالد توفيق»

أما الروائي أشرف الخمايسي كتب عن أحمد خالد توفيق، «أكبر من كاتب، هو معلم ومؤسس، لم يكتب ليبنى مجدا أدبيا، بل كتب ليجعل الشباب يقرأون، وهذه ليست فلسفة تخصني تجاه كتاباته، إنما هو من قال ذلك بعضمة لسانه، وسمعتها منه بعضمة أذني».

تقييم أحمد خالد توفيق بما تم إنجازه

وأكمل: الحكمة والإنصاف يقتضيان تقييمه بحسب ما تم إنجازه من مستهدفه، لا بما نظنه نحن.. وقد غادر الدنيا محققا هدفه، جعل الشباب يقرأون فعلا.. فلا تقيموا أحمد خالد توفيق مبدعا، هو أكبر، إنه معلم.

وكتب حساب لمدون آخر يدعى عصام الزيات «لسبب ما عامل مشاكل للنخبة المصرية، سواء الإعلامية أو المثقفة يمكن لأنهم تفاجئوا بمشهد موت الرجل، وجنازته المهولة التي لم تكن لشخص قاهري ولم يكن مقيمًا عند أبواب ماسبيرو.

«غريب جدًا الحرص على نقد الرجل باستمرار، يعني النقد من داخل الوسط الأدبي منطقي ومفهوم، سواء من كُتاب أو قراء، لكن نقد فئة زي الإعلاميين المعروفين أصلًا بضحالة تفكيرهم وعدم درايتهم بالأدب، دا غريب جدا».

وأكمل « اللي هو بينقد الروائي بناء على مسلسل مقتبس من أعماله، يعني ساب المخرج والممثلين وكاتب السيناريو وبتاع البوفيه اللي أنتجوا العمل الدرامي، ومسك في الروائي».