الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 09:02 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

سهير زكي.. قصة الرقص أمام الزعماء «بورقيبة ونيكسون وشاه إيران»

سهير زكي
سهير زكي

سهير زكي.. حكاية الرقص أمام الزعماء «بورقيبة ونيكسون وشاه إيران».. سهير زكي.. حكاية الرقص أمام الزعماء «بورقيبة ونيكسون وشاه إيران».. يوافق اليوم عيد ميلاد الراقصة سهير زكي، التي ولدت في المنصورة، وانتقلت إلى الإسكندرية مع عائلتها عندما كانت في التاسعة من عمرها.

خلال مسيرتها الفنية قدمت سهير زكي غناء لمشاهير ورؤساء دول بمن فيهم الرئيس نيكسون الذي أطلق عليها اسم "زاغريتا "عندما علم أن الكلمة تشير إلى تعبير عن الفرح، وحصلت على أوسمة وميداليات من شاه إيران والرئيس التونسي حبيب بورقيبة.

لكنها قالت بعد الصعود للرقص أمام نيكسون: "علمت قبل صعودي للمسرح أن لي وقت محدد وهو 13 دقيقة بالضبط، ورغم تحذير محمد سالم لي بألا أتجاوز وقتي المحدد لكني رقصت لمدة 22 دقيقة، هذه هي فرصة العمر أن أرقص أمام 500 مليون في أوروبا وأمريكا".

سهير زكي على عكس ما حدث لمعظم راقصي الرقص الشرقي، حتى عندما كانت فرقة الرقص الشرقي في ذروتها في مصر، كان ينظر إليها الجمهور على أنها راقصة محترمة.

قد يكون هذا بسبب أسلوب رقص سهير زكي وموقفها على خشبة المسرح حيث "يبدو أنها تطفو في الموسيقى بشكل ملكي لاتزعج الجمهور، إنها تخاطب العين بدلاً من إثارة الحواس، أو قد يكون ذلك بسبب حياتها الخاصة لأنها تزوجت مرة واحدة فقط (على عكس معظم راقصي الرقص الشرقي الذين تزوجوا عدة مرات) وحملت حياة خاصة هادئة بسمعة طيبة للحفاظ عليها.

قد تكون هالة الاحترام هذه راجعة إلى شخصية سهير زكي ولكن قد يكون أيضًا قرارها لإنشاء هوية ذاتية، من أجل وضع نفسها في الميدان وإنشاء صورتها ومكانتها الخاصة.

كانت سهير زكي ترقص منذ أوائل الستينيات وحتى أواخر الثمانينيات في نفس الوقت الذي كانت ترقص فيه نجوى فؤاد وكانا يعتبران من أبرز راقصي الرقص الشرقي في تلك الحقبة.

ومع ذلك كان أسلوبهم وشخصيتهم وفلسفتهم في الرقص أكثر اختلافًا، كانت سهير زكي راقصة حلوة وأنيقة للغاية اشتهرت بأسلوبها الناعم الفريد، وتعبيرات وجهها الخجولة البريئة، كانت تمثل الراقصة الفلاحة، وغالبًا ما يُشار إليها باسم "بنت البلد"، كان أسلوبها نقيًا ودقيقًا، أنثوية للغاية ورشيقة، كما كانت أول راقصة تستخدم أغاني أم كلثوم في الرقص الشرقي.