مقتل عروس قنا على يد طليقها بعد زواجها من آخر (التفاصيل الكاملة)
مقتل عروس قنا على يد طليقها بعد زواجها من آخر (التفاصيل الكاملة).. مقتل عروس قنا على يد طليقها بعد زواجها من آخر (التفاصيل الكاملة). جريمة مأساوية حدثت في أول أيام العام الميلادي الجديد، شهدتها قرية الحجيرات التابعة لمركز قنا، بعدما أقدم سائق على قتل طليقته بعدة طعنات متفرقة بجسدها داخل مسكنها الجديد انتقاما منها، بعد زواجها بـ 16 يومًا فقط من رجل آخر.
بداية الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق عروس قنا، عندما انفصل المتهم أيمن.إ، صاحب الـ27 عاما، سائق عن زوجته أسماء.ف، تبلغ من العمر 25 عاما، منذ عامين بعد نشوب خلافات بينهما بسبب ارتباطها بشخص آخر عاطفيا، منذ عامين تقريبا، إلا أنه رغم مرور تلك المدة كانت نيران الغيرة تملأ قلبه، ودائما ما يفكر في الانتقام منها، خاصة بعدما تزوجت من ذلك الشخص منذ 16 يوما.
مقتل عروس على يد طليقها
وفي يوم الجريمة تصادف تواجد المتهم في عزاء مع زوج طليقته، فتجددت النيران بداخله، وقرر الذهاب إلى مسكنهما لإشعال النيران به انتقاما منهما، معتقدا أن المنزل خالي، فتوجه إلى المنزل مصطحبا جركن بنزين، وما أن تسلل إلى الشقة فوجئ بتواجد طليقته والتي سارعت بالاستغاثة بالجيران، فأجهز عليها وقتلها مستخدما سلاح أبيض سكين، وفر هاربًا.
وعندما عاد الزوج، شاهد أصعب مشهد في حياته، عندما وجد زوجته ملقاة على الأرض، داخل غرفة النوم جثة هامدة، وبها آثار طعنات بآلة حدة، فصرخ، وتجمع الجيران على صيحاته، ونقل زوجته لمستشفى قنا العام أملًا في إسعافها، وبعد دقائق معدودة من فحصها، خرج الطبيب وأبلغه البقاء لله، دخل الزوج في نوبة بكاء، حزنًا على فراق حبيبته، التي لم يتمكن من رؤيتها مرة أخرى طوال حياته.
وكشف التقرير الطبي للمتوفية، أنها تعرضت للتعدي بالضرب بطريقة وحشية، وهو ما يؤكد أن الوفاة وراءها شبهة جنائية، فأبلغت المستشفى مركز شرطة قنا، باستقباله سيدة في العشرينات من عمرها، مقيمة بقرية الحجيرات بمركز قنا، متوفاة إثر إصابتها بـ 3 طعنات بالرأس وأخرى في الرقبة وجرح في الحاجب، وما قرره زوجها أنه أثناء عودته للشقة سكنهما بدائرة المركز، عثر عليها مسجاة بأرضية مسكنهما، وبها الإصابات المشار إليها.
وعلى الفور شكلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة قنا فريق بحث، وتبين أن المتهم في الواقعة أيمن.إ، سائق، طليق المجني عليها مُقيم بذات القرية.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة انتقامًا منها لارتباطها بزوجها الحالي أثناء فترة زواجهما، مما أدى لطلاقهما، حيث قرر أنه أثناء تواجده بعزاء بدائرة المركز، شاهد زوج المجني عليها، فاختمرت في ذهنه فكرة الانتقام من المجني عليها وزوجها، لعلمه بتواجدهما بالعزاء، فقام بالتوجه لمسكنهما لإضرام النيران به، انتقامًا منهما.
وأضاف المتهم في اعترافاته، أنه تسلل إلى داخل الشقة، إلا أنه فوجئ بوجود المجني عليها، ولدى محاولتها الاستغاثة بالأهالي، اعتدى عليها بالضرب، محدثًا إصابتها المشار إليها.