مات ساجدًا.. قصة مؤثرة لمهندس فارق الحياة أثناء صلاة الفجر بقنا
مات ساجدًا.. قصة مؤثرة لمهندس فارق الحياة أثناء صلاة الفجر بقنا.. مات ساجدًا.. قصة مؤثرة لمهندس فارق الحياة أثناء صلاة الفجر بقنا.. شهدت محافظة قنا واقعة صادمة، وفاة شاب يُدعى هشام عاطف ياسين القاضي، أثناء أداء صلاة الفجر داخل المسجد، وسط حالة من الحزن الشديد لدى الأهالي، الذين رددوا "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"، حيث إن حسن الخاتمة علامة يبشر بها العبد عند موته، وتدل على رضا الله تعالى عليه.
وفاة مهندس أثناء صلاة الفجر بقنا
وقال أحد الأهالي، إن المهندس الشاب هشام عاطف ياسين القاضي، ابن عائلة القضاة بمركز فرشوط في محافظة قنا، تُوفي أثناء أداء صلاة الفجر داخل المسجد، تاركًا 3 أطفال، مؤكدًا أنهم أصابهم الحزن الشديد عند سماعهم خبر وفاته لما كان يتمتع به المتوفى من حسن الخلق، والطيية والشهامة وحب الناس.
المتوفى دائم التردد على المسجد
وأضاف: أن "هشام" كان من الشباب المتميز، وكان قريبًا من ربه، والجميع كان يحبه وسيرته طيبة بين الناس، مؤكدًا أنه كان دائم التردد على المسجد لأداء الصلوات في مواعيدها لذلك منحه الله عز وجل حسن الخاتمة وتوفاه أثناء صلاة الفجر.
تشييع جثمانه في مشهد مهيب
وأشار إلى أنه تم تشييع جثمان المهندس المتوفى لمثواه الأخير بمقابر العائلة، في مشهد مهيب حضره المئات من الأهالي، وتم دفنه وسط حالة من الحزن الشديد، حيث كانت جنازته كبيرة، لما يتمتع به من الطيبة وحسن الخلق والشهامة وحب الناس.
حزن على وفاته
وفي سياق متصل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات مؤثرة، وعبارات تحمل الأسى والحزن الشديدين، على فراقه في مقتبل عمره، من بينها "ماذا بينك وبين ربك"، و"من عاش على شيء مات عليه"، ومنهم من علق بـ"حسن الخاتمة"، مؤكدين أنه كان صاحب وجه بشوش، ويتمتع بالطيبة وحسن الخلق، وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي لدفتر عزاء لنعي الفقيد، داعين له أن يرحمه الله ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.