وسيم السيسي يروي أساطير مدارس السحر في الحضارة القديمة
كشف الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، مدارس السحر في الحضارة المصرية القديمة، والممثلة في "مدرسة "الدير المحرق"، ومدرسة "سحرة بتاح"، ومدرسة "هليوبوليس"، ومدرسة " كهنه آمون"، ومدرسة "الحيات".
مدرسة حورس ودورها في علاج البرص
وأكد خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، والمذاع عبر فضائية "النهار"، أن مدرسة "حورس" كانت لعلاج البرص، وبردية "تورين" أثبتت أنه كان يوجد أميرة سورية وكانت تعاني من المرض، قبل أن تصل إلى منطقة "دير المحرق" بأسيوط لتشفى من المرض بالكامل في غضون أيام معدودة.
وأشار إلى البرديات تُشير إلى أن رمسيس الثالث، أوصى لنجله الأصغر ليكون رمسيس الرابع، ولكن شقيقه اعترض على ذلك وقال إن والده لم يوص بذلك، وطلب من السحرة إحياء والده وسؤاله وبالفعل قاموا بإحيائه ووضعوه هو وشقيقه أمامه فأختار شقيقه الأصغر، مؤكدًا أن هذا من باب التنويم المغناطيسي.
وتابع: مدرسة "الحيات" بصان الحجر، أثبتت بردية "وستكار"، أنه كان هناك ساحر حبشي، دخل في مبارة مع ساحر مصري، والقى الحبشي عصيان على الأرض وتحولت لثعابين، فالقى المصري بحزامه وتحول لحية كبرى أكلت ثعابينه فغضب الحبشي وأشعل النيران بكل مكان، وقام المصري بانزال المطر فاطفأها لينتهي الأمر بفوز الساحر المصري.