محكمة الأسرة في أسبوع … فتاة تتهم حماها بالتحرش.. وزوجها: متزعليهوش
لا تجد الزوجة مفرا من استحالة العشرة مع شريك حياتها إلا من خلال محكمة الأسرة، بعدما تكون استنفدت جميع طرق العيش معه، لكن عددًا من السيدات لا يتأقلمن مع الزوج ويُرجعن أسباب خلافهن إلى أسباب غير واقعية أحيانا، أو أسباب غير جدية أحيانا أخرى، وعددًا منهن يرفع قضايا خلع بعدما تقطعت بهن السبل في عيش حياة كريمة، لذا تلجأ الزوجات إلى أبغض الحلال عبر المحكمة كحل أخير للهرب من جحيم حياتها مع الشريك المغضوب منه.
عرف أن أباه اتحرش بيا وقالي ماتغضبهوش
مش هايعيش أكتر من اللي عاشه متزعليوش.. بهذه الكلمات بدأت نيرة.ب حديثها أمام القاضي بعد إقامتها دعوى خلع ضد زوجها، مطالبة بالتفريق بينهما، مبررة أن والده دائم التحرش اللفظي والجسدي بها، وعندما علم الزوج لم يتأثر وطلب منها ألا تغضبه.
نظرات والده كانت غريبة
وقفت نيرة أمام قاضي محكمة الأسرة بصوت كله حسة وألم، وبدأت تروي قصتها، حيث أنها تزوجت منذ أقل من عام زواجًا بعد قصة حب دامت 5 سنوات، ويعمل زوجها طبيب مخ وأعصاب، مشيرة إلى أن الحياة بينهما كانت مستقرة طوال فترة الخطوبة، على الرغم من أنها كانت تلاحظ نظرات والده الغريبة لها، لكنها كانت تكذب أفكارها.
مش هايعيش أكتر من اللي عاشه سيبيه براحته ومتزعليهوش
تستكمل الزوجة أمام القاضي أن والد زوجها زاد في هذه التصرفات بعد الزواج، وكان يتعمد أن يذهب إلي منزل نجله في الفترات التي يكون بها الزوج بالخارج، خاصةً أنهما في عقار عائلي، ومنزل نجله فوق منزل والده مباشرةً، وعندما كانت تستضيفه كان يحاول الاقتراب منها، موضحة: قالي متقلقيش انتي زي بنتي، حتي حاول التحرش بجسدها أثناء زيارته لها، وعندما صرخت الزوجة غضب والده واتهمها بأنها تسيء معاملته، وانتظر الزوج لكي يعود إلى المنزل ليشكو من سوء معاملة زوجته له، مدعيًا أنه رجل مسن ولا يستحق هذه المعاملة، ويستحق رعاية كاملة، ليقول لها زوجها: مش هايعيش أكتر من اللي عاشه سبيه براحته ومتزعلوش.
كسرلي مناخيري عشان تأخرت على الغداء
وفي سياق آخر، قالت إحدى الزوجات: كسرلي مناخيري عشان تأخرت على الغداء.. بهذه الكلمات تروي الزوجة التي أقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة مطالبة بالتفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه، وذلك بسبب تعديه عليها بالضرب المبرح وأحدث كسرا في أنفها وكدمات في الوجه بسبب تأخرها في عمل وجبة الغداء.
أكملت الزوجة حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة، حيث أنها تزوجت منذ 7 سنوات زواجا تقليديا، ولديها طفلين وإنها الزوجة الثانية لزوجها، مشيرة إلى إن زوجها كان مدمن لمادة مخدرة "هيروين " لكنه تعافي منها في بداية الزواج وكان شخصا صالحا وابتعد عن أصدقائه الذين ساعدوه علي تناول المخدرات، فاعتقدت الزوجة أنه بعد انصلاح حال زوجها سيحسن معاملتها لكن دون جدوى.
وأضافت الزوجة أن زوجها لم يكتف بإهانتها وسبها دائما علي أشياء لا داعي لها، بل كان على علاقة بسيدات سيئات السمعة وعندما اكتشفت الزوجة وواجهته أنكر واتهمها بالجنون والشك به دون وجه حق.
قالي أنا مبحبكيش وكنت عايز أتجوز أختك
وفي هذه الدعوى التي أقامتها الزوجة أسماء. ش ضد زوجها أيمن.ا أمام محكمة الأسرة، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، وذلك بسبب أن زوجها أخبرها أنه كان يريد الزواج من شقيقتها وليس منها.
4 سنوات زواجًا تقليديا
روت أسماء أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 4 سنوات زواجًا تقليديا، وأن زوجها دائما يعاملها بسوء ولا يحسن معاملتها، ودائمًا ما كانت تعاتبه وتسأل نفسها عن سبب تعامل زوجها معاها بهذا الأسلوب، وابتعاده دائما عنها وإهماله الشديد لها، لكنه كان دائما يتهرب من عتابها ويخبرها أن معاملته لها أمر طبيعي وليس بها شيءٍ.
كان نفسي أتجوز أختك
تستكمل شيماء بصوت مبحوح، إنها ظلت تتحمل معامله زوجها وعدم رضائه بأن ينجبوا أطفالا بحجه إنه غير مستعد لتربيتهم، حتي نشبت بينهما مشادة كلامية اعتراف لها بأنه كان لايريد الزواج منها، وكان يريد الزواج من شقيقتها، قائلا: انا مبحبكيش أنا كان نفسي أتجوز أختك وبحبها لكني مغصوب عليكي، فانهارت الزوجة فور سماعها هذا الحديث، وطلبت من زوجها الطلاق لكنه رفض، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد زوجها.
بعد11سنة زواج.. لسه على علاقه بصديقاته البنات
وقفت سارة أمام قاضي محكمة الأسرة بعد أن أقامت دعوى خلع ضد زوجها ويدعى إبراهيم، تطالب بالتفريق بينها وبين زوجها، مشيرة إلى أن سبب الدعوى، علاقات زوجها بصديقاته القدامى.
وتحكي سارة أمام قاضي محكمة الأسرة، قصتها حيث أنها تزوجت منذ 11 سنه ولديها 4 أبناء، وأن زوجها يعمل في إحدى الشركات الخاصة بالأدوية ودائمًا يسافر في دول مختلفة، ومنذ خطبتهما كانت تنشأ بينهما خلافات بسبب علاقاته النسائية.
وتستطرد سارة، أن زوجها انقطع عن أصدقائه النساء بعد زواجهما 9 سنوات، حتي اكتشفت الزوجة ذات يوم أنه عاد مره أخري للاتصال بهما ومقابلتهما، لكنها لن تخبره في الفترة الأولي من معرفتها أنها علي علم بعلاقته بهما علي أمل أنها فترة وسيقطع علاقاته بهم مرة أخرى، لكن ذات الوضع وكثرت المحادثات في كلام غير أخلاقي مما أثار غضب الزوجة، فواجهته الزوجة بما رأيت لكنه أنكر.