طالبة مصرية ناجية من زلزال تركيا تروي لحظات صعبة قبل نطق الشهادتين
طالبة مصرية ناجية من زلزال تركيا تروي لحظات صعبة قبل نطق الشهادتين.. طالبة مصرية ناجية من زلزال تركيا تروي لحظات صعبة قبل نطق الشهادتين.. قالت سهيلة أحمد، طالبة مصرية بكلية هندسة الطيران في تركيا، وناجية من زلزال تركيا المدمر، إنها عاشت لحظات صعبة جدا خلال حدوث الزلزال، واصفه بالقول: "كنت أجرى مكالمة هاتفية قبل وقوع الزلزال بخمسة دقائق، وفوجئت بعد انتهاء المكالمة بسقوط الدولاب إلى جانبي".
أضافت سهيلة أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، أنها كانت تتواجد في سكن طلابي بمدينة اسكندرون بولاية هاتاي التركية، وتفاجأت بسقوط السقف عليها بمجرد النظر إليها بعد حدوث الزلزال.
وأكملت الطالبة سهيلة أحمد: "لما السقف وقع غطيت وشي باللحاف وكنت بنطق الشهادة فقط، لأني كنت في الدور الخامس وتفاجأت بانهيار الأرضية التي أتواجد بها من الدور الخامس حتى الثالث، ولكن لحسن حظي أن الدولاب والمكتب المتواجدين في غرفتي حموني من حطام السقف المنهار عليّ".
وفي وقت سابق، قال عمر أحمد مراسل القاهرة الإخبارية من تركيا، إنه وصل الرقم الرسمى لضحايا زلزال تركيا إلى 9 آلاف و57 ضحية، و6 آلاف و33 بناء مهدم، لافتا إلى أن السلطات التركية لم تفصح عن عدد الأحياء الذين تم إنقاذهم، ولكن بلغ عدد المصابين 52 ألف و 979 شخص، وجارى إنقاذ أشخاص من تحت الأرض بمعجزة.
وأضاف عمر، أن أشخاص خرجوا على قيد الحياة، كما خرج 4 أطفال قبل قليل على قيد الحياة، لافتا إلى أن مدن كاملة سويت بالأرض، وإن بقى بعض الأبنية واقفة على الأرض لكنها غير سليمة.
وأشار عمر أحمد إلى أن عدد المبانى التى تسقط يتزامن مع عدد الجرحى والمصابين، وكان هناك 11 ألف بلاغ عن المبانى التى هدمت، لافتا إلى أن عدد الفرق المتخصصة فى الكوارث قرابة الـ 21 ألف متخصصين فى مجال الإنقاذ، كما تم الدفع بعناصر من الجيش التركى والأمن ومن جميع المؤسسات التركية، بما يقرب من 98 ألف يعملون فى إخراج المنكوبين من تحت الأنقاض.